بازگشت

تفسير قوله: «و فيت كل نفس»


16 -16- قال الطوسي:

محمد بن مسعود، حدثني أبوعلي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي، قال: كتب أبوجعفر عليه السلام الي أبي في فصل من كتابه فكان قد في يوم أو غد [1] : «و وفيت كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون» [2] أما الدنيا فنحن فيها متفرجون في البلاد، ولكن من هوي هوي صاحبه، فان بدينه فهو معه و ان كان نائيا عنه، و أما الآخرة فهي دار القرار.

و قال المحمودي: و كتب الي الماضي عليه السلام بعد وفاد أبي: قد مضي أبوك رضي الله عنه و هو



[ صفحه 22]



عندنا علي حالة محمودة و لن تبعد من تلك الحال [3] .


پاورقي

[1] قال في الايمان: أي كأن قد جاء الموت في اليوم الذي نحن فيه أو غده كناية عن قرب الأجل. عن هامش اختيار معرفة الرجال.

[2] آل عمران: 25.

[3] اختيار معرفة الرجال 833: 2 ح 1057، مجموعة ورام: 17، عنه بحارالأنوار 140: 68 ح 83 و فيها: «كتب أحمد بن... الي أبي جعفر كتابا طويلا فأجابه في بعض كتابه أما الدنيا فنحن فيها مفترقون... و دان بدينه فهو معه...).