بازگشت

صلاة الجماعة


29 - 219 - روي ابن ادريس:

عن أبي عبدالله السياري قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قوم من مواليك يجتمعون فتحضر الصلاة، فيتقدم بعضهم فيصلي جماعة، فقال: ان كان الذي يؤم بهم أنه ليس بينه و بين الله طلبة فليفعل.

قال: و قلت له مرة أخبرت [أخري]: ان القوم من مواليك يجتمعون، فتحضر



[ صفحه 166]



الصلاة فيؤذن بعضهم و يتقدمهم أحدهم، فيصلي بهم، فقال: ان كانت قلوبهم كلها واحدة فلا بأس، فقلت: و من لهم بمعرفة ذلك؟

قال: فدعوا الامامة لأهلها [1] .

30 -220- روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن أبي علي بن راشد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ان مواليك قد اختلفوا فأصلي خلفهم جميعا؟

فقال: لا تصل الا خلف من تثق بدينه، ثم قال: ولي موال، فقلت: أصحاب؟

فقال مبادرا قبل أن أستتم ذكرهم: لا يأمرك علي بن حديد بهذا، أو هذا مما يأمرك به علي بن حديد، فقلت: نعم [2] .

31 -221- قال الصدوق:

كتب أبوعبدالله البرقي الي أبي جعفر الثاني عليه السلام: أيجوز جعلت فداك الصلاة خلف من وقف علي أبيك وجدك عليهماالسلام؟

فأجاب: لا تصل وراءه [3] .

32 -222 - قال أيضا:

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال:



[ صفحه 167]



حدثنا محمد بن أحمد عن عمران بن موسي، عن الحسن بن العباس بن حريش الرازي، عن بعض أصحابنا، عن الطيب يعني علي بن محمد و عن أبي جعفر الجواد عليهماالسلام أنهما قالا: من قال بالجسم، فلا تعطوه من الزكاة و لا تصلوا وراءه [4] .

33 -223-قال أيضا:

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن المعروف، عن علي بن مهزيار قال: كتبت الي أبي جعفر محمد بن علي بن موسي الرضا عليهم السلام: جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم و من يقول بقول يونس بن عبدالرحمن؟

فكتب عليه السلام: لا تصلوا خلفهم و لا تعطوهم من الزكاة و ابرؤوا منهم برأ الله منهم [5] .

34-224-روي الطوسي:

عن علي بن محمد: عن أحمد بن محمد، عن أبي علي بن راشد، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك قد اختلف أصحابنا فأصلي خلف أصحاب



[ صفحه 168]



هشام بن الحكم؟

قال: عليك بعلي بن حديد، قلت: فآخذ بقوله؟

قال: نعم. فلقيت علي بن حديد، فقلت له: نصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ قال: لا [6] .


پاورقي

[1] السرائر 570: 3، وسائل الشيعة 394: 5 ح 12، بحارالأنوار 107:88 ح 79، العوالم 403:23 ح 1.

[2] الكافي 374: 3 ح 5، تهذيب الأحكام 266: 3 ح 75 و فيه بعد «من تثق بدينه» «و أمانته»، وسائل الشيعة 388: 5 ح 2.

[3] من لا يحضره الفقيه 379: 1 ح 1112، تهذيب الأحكام 28: 3 ح 10، وسائل الشيعة: 389: 5 ح 5.

[4] التوحيد: 101 ح 11، الأمالي للصدوق: 299 ح 3، تهذيب الأحكام 283: 3 ح 840، من لا يحضره الفقيه 284: 1 ح 1112، وسائل الشيعة 156: 6 ح 2.

[5] الأمالي: 352 ح 3، وسائل الشيعة 390: 5 ح 10، بحارالأنوار 292: 3 ح 13 و 79: 88 ح 34.

قال المجلسي: الظاهر أن قول يونس الذي كان ينسب اليه، هو القول بالحلول و الاتحاد و وحدة الوجود الذي يذهب اليه أكثر المبتدعة من الصوفية.

لما روي الكشي في رجاله باسناده عن يونس بن بهمن قال: قال لي يونس: اكتب الي أبي الحسن عليه السلام فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شي ء؟

قال: فكتب اليه، فأجابه عليه السلام هذه المسألة مسألة رجل علي غير السنة.

و نسب اليه أيضا: القول بعدم خلق الجنة و النار بعد لكن الأول أنسب بالقول بالجسم. بحارالأنوار 79:88.

[6] اختيار معرفة الرجال 563: 2 ح 499.

قال الاسترآبادي في تعليقه: قال الشهرستاني في كتاب الملل و النحل: الهشامية، أصحاب هشام بن الحكم صاحب مقالة التشبيه.

و حكي ابن الراوندي عن هشام انه قال: ان بين معبوده و بين الأجسام تشابها بوجه من الوجوه ولو لا ذلك لما دلت عليه الدلائل. (المصدر).