بازگشت

وقت صلاة الفجر


11 -201- روي أيضا:

عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو



[ صفحه 156]



الحسن بن الحصين الي أبي جعفر الثاني عليه السلام: معي جعلت فداك قد اختلفت موالوك في صلاة الفجر، فمنهم من يصلي اذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء، و منهم من يصلي اذا اعترض في أسفل الأفق و استبان و لست أعرف أفضل الوقتين، فأصلي فيه فان رأيت أن تعلمني أفضل الوقتين و تحده لي و كيف أصنع مع القمر و الفجر لا يتبين معه حتي يحمر و يصبح، و كيف أصنع مع الغيم و ما حد ذلك في السفر و الحضر فعلت ان شاء الله.

فكتب عليه السلام بخطه و قرأته: الفجر يرحمك الله هو الخيط الأبيض المعترض ليس هو الأبيض صعداء فلا تصل في سفر و لا حضر حتي تتبينه، فان الله تبارك و تعالي لم يجعل خلقه في شبهة من هذا فقال: (كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) [1] فالخيط الأبيض هو المعترض الذي يحرم به الأكل و الشرب في الصوم و كذلك هو الذي توجب به الصلاة [2] .



[ صفحه 157]




پاورقي

[1] البقرة: 187.

[2] الكافي 282: 3 ح 1، تهذيب الأحكام 36: 2 ح 66، وسائل الشيعة 153: 3 ح 4 و 203 ح 3، تفسير نور الثقلين 173: 1 ح 602.