ابوالسمهري
153 -153- قال أيضا:
قال سعد: و حدثني محمد بن عيسي بن عبيد، قال: حدثني اسحاق الأنباري، قال: قال لي: أبوجعفر الثاني عليه السلام: ما فعل أبوالسمهري لعنه الله يكذب علينا، و يزعم أنه و ابن أبي الزرقاء دعاة الينا، أشهدكم أني أتبرأ الي الله عزوجل منهما، انهما فتانان معلونان، يا اسحاق! أرحني منهما يرح الله عزوجل بعيشك في الجنة.
فقلت له: جعلت فداك يحل لي قتلهما؟ فقال: انهما فتانان يفتنان الناس و يعملان في خيط رقبتي و رقبة موالي، فدماؤهما هدر للمسلمين، و اياك و الفتك، فان الاسلام قد قيد الفتك و أشفق ان قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته و لا تجد السبيل الي تثبيت حجة، و لا يمكنك أدلاء الحجة، فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، عليكم بالاغتيال.
قال محمد بن عيسي: فما زال اسحاق يطلب ذلك أن يجد السبيل الي أن يغتالهما بقتل و كانا قد حذراه لعنهما الله [1] .
[ صفحه 127]
پاورقي
[1] اختيار معرفة الرجال 811: 2 ح 1013.