بازگشت

ما رواه عن غيرهم


(1088) 1 - الشيخ حسن الحلي (رحمه الله): الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي، عن محمد بن علاء الهمداني الواسطي، ويحيي بن جريح البغدادي، قال: تنازعنا في أمر ابن الخطاب، فاشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب العسكري (عليه السلام) بمدينة قم، وقرعنا عليه الباب، فخرجت إلينا من داره صبية عراقية، فسألناها عنه؟

فقالت: هو مشغول بعياله، فإنه يوم عيد. فقلنا: سبحان الله! الأعياد عند الشيعة أربعة: الأضحي، والفطر، ويوم الغدير، ويوم الجمعة. قالت: فإن أحمد يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام): أن هذا اليوم يوم عيد، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت (عليهم السلام) وعند مواليهم. قلنا: فاستأذني لنا بالدخول عليه، وعرفيه بمكاننا، فدخلت عليه و أخبرته بمكاننا، فخرج علينا وهو متزر بمئزر له، محتضن لكسائه يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه. فقال: لا عليكما، فإني كنت اغتسلت للعبد.



[ صفحه 651]



قلنا: أو هذا يوم عيد؟! وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول. قال: نعم! ثم أدخلنا داره، وأجلسنا علي سرير له. وقال: إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري (عليه السلام) مع جماعة من إخوتي بسر من رأي كما قصدتماني، فاستأذنا بالدخول عليه في هذا اليوم، وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول. وسيدنا (عليه السلام) قد أوعز إلي كل واحد من خدمه عن يلبس ما له من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة وهو يحرق العود بنفسه. قلنا: بآبائنا أنت وأمهاتنا يا ابن رسول الله! هل تجدد لأهل البيت فرح؟!

فقال: وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم؟!

ولقد حدثني أبي (عليه السلام) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الأول - علي جدي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، قال: فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين (عليهم السلام) يأكلون مع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ورسول الله يتبسم في وجوههم (عليهم السلام). ويقول لولديه الحسن والحسين (عليهما السلام): كلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم، الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما. كلا! فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله تعالي أعمال شيعتكما ومحبيكما. كلا! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله: (فتلك بيوتهم خاوية بما

ظلموا) [1] .

كلا! فإنه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما. كلا! فإنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم.



[ صفحه 652]



كلا! فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلي ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟

فقال (صلي الله عليه وآله وسلم): يا حذيفة! جبت من المنافقين يترأس عليهم، ويستعمل في أمتي الرياء، ويدعوهم إلي نفسه، ويحمل علي عاتقه درة الخزي، ويصد الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي، ويشتمل علي إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويتطاول علي من بعدي، ويستحل أموال الله من غير حله، وينفقها في غير طاعته، ويكذب أخي ووزيري، وينحي ابنتي عن حقها، فتدعو الله

عليه، ويستجيب دعاؤها في مثل هذا اليوم. قال الحذيفة: فقلت: يا رسول الله! فلم لا تدعو ربك عليه ليهلكه

في حياتك؟!

فقال: يا حذيفة! لا أحب أن أجترئ علي قضاء الله تعالي، لما قد سبق في علمه، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يقبض فيه له فضيلة علي سائر الأيام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم، فأوحي إلي جل ذكره، أن يا محمد! كان في سابق علمي، أن تمسك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي من نصحتهم وخانوك،ومحضتهم وغشوك، وصافيتهم وكاشحوك، وصدقتهم وكذبوك، وأنجيتهم وأسلموك. فأنا أليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن علي روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق، ولأصلينه وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه، ولأجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنة الأنبياء



[ صفحه 653]



وأعداء الدين في المحشر، ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين إلي نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين، ولأخلدنهم فيها أبد الابدين. يا محمد! لن يرافقك وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوي من فرعونه وغاصبه الذي يجتري علي، ويبدل كلامي، ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلي، وينصب من نفسه عجلا لأمتك، ويكفر بي في عرشي إني قد أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إلي، وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور، ويثنوا علي، ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم، وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم، ولا يكتبون شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك. يا محمد! إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولأهل بيتك، ولمن تبعهم من شيعتهم، وآليت علي نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من يعيد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين، ولأشفعنه في أقربائه، وذوي رحمه، ولأزيدن في ماله إن وسع علي نفسه وعياله فيه، ولأعتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا من مواليكم وشيعتكم، ولأجعلن سعيهم مشكورا، وذنبهم مغفورا، وأعمالهم مقبولة.

قال حذيفة: ثم قام رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) إلي أم سلمة، فدخل. ورجعت عنه، وأنا غير شاك في أمر الشيخ، حتي ترأس بعد وفاة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وأعاد الكفر، وارتد عن الدين، شمر للملك، وحرف القرآن، وأحرق بيت الوحي، وأبدع السنن، وغير الملة، وبدل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكذب فاطمة (عليها السلام)، واغتصب فدكا، وأرضي المجوس واليهود والنصاري، وأسخط



[ صفحه 654]



قرة عين المصطفي ولم يرضهم، وغير السنن كلها، ودبر علي قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأظهر الجور، وحرم ما أحل الله، وأحل ما حرم الله، وألقي إلي الناس أن يتخذوا من جلود الإبل دنانير، ولطم حر وجه الزكية، وصعد منبر رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) غصبا وظلما، وافتري علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وعانده وسفه رأيه. قال حذيفة: فاستجاب الله دعاء مولاتي (عليها السلام) علي ذلك المنافق، وأجري قتله علي يد قاتله (رحمه الله)، فدخلت علي أمير المؤمنين (عليه السلام) لأهنئه بقتله ورجوعه إلي دار الانتقام. فقال لي: يا حذيفة! أتذكر اليوم الذي دخلت فيه علي سيدي

موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج 2 - ص 654 - 663 رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وأنا وسبطاه نأكل معه، فدلك علي فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه؟

قلت: بلي يا أخا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). فقال: هو والله هذا اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول، وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما. قال حذيفة: قلت: يا أمير المؤمنين! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم؟

فقال (عليه السلام): هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم العيد الثاني [2] ، ويوم حط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدو، ويوم العافية،

ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الأكبر، ويوم إجابة الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم انكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض



[ صفحه 655]



القدرة، ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمي، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل الشعاب [3] ، ويوم تجرع الريق، ويوم

الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفر بني إسرائيل، ويوم قبول الأعمال [4] ، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل النفاق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشهود، ويوم القهر للعدو، ويوم هدم الضلالة، ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم التعريف، ويوم الاستطابة، ويوم الذهاب، ويوم التشديد، ويوم ابتهاج المؤمن، ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الأعمال، ويوم التبجيل، ويوم إذاعة السر، ويوم النصرة، ويوم زيادة الفتح، ويوم تودد، ويوم

المفاكهة، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد، ويوم الورع، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستسلام، ويوم السلم، ويوم النحر، ويوم البقر. قال حذيقة: فقمت من عنده، وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير وما أرجو به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي.

قال محمد بن العلاء الهمداني، ويحيي بن جريح: فقام كل واحد منا وقبل رأس أحمد بن إسحاق بن سعيد القمي، وقلنا: الحمد لله الذي قيضك لنا حتي شرفتنا بفضل هذا اليوم. ثم رجعنا عنه، وتعيدنا في ذلك [5] .



[ صفحه 656]



(1089) 2 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة النهشلي، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا ومحمد بن علي (عليهم السلام)، قالا: سمعنا المأمون يحدث، عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن أبيه، عن جده، قال: قال ابن عباس لمعاوية: أتدري لم سميت فاطمة (عليها السلام)، فاطمة؟

قال: لا! قال: لأنها فطمت هي وشيعتها من النار، سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)،

يقوله [6] .

(1090) 3 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن الجارود، عن موسي بن بكر بن دأب [7] ، عمن حدثه، عن أبي جعفر (عليه السلام): أن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) دخل علي أبي جعفر محمد بن علي، ومعه كتب من أهل الكوفة يدعونه فيها إلي أنفسهم، ويخبرونه باجتماعهم، ويأمرونه بالخروج. فقال له أبو جعفر (عليه السلام): هذه الكتب ابتداء منهم، أو جواب ما كتبت به إليهم، ودعوتهم إليه؟



[ صفحه 657]



فقال: بل ابتداء من القوم لمعرفتهم بحقنا، وبقرابتنا من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، ولما يجدون في كتاب الله عز وجل من وجوب مودتنا، وفرض طاعتنا، ولما نحن فيه من الضيق والضنك والبلاء. فقال له أبو جعفر (عليه السلام): إن الطاعة مفروضة من الله عز وجل، وسنة أمضاها في الأولين، وكذلك يجريها في الآخرين، والطاعة لواحد منا، والمودة للجميع، وأمر الله يجري لأوليائه بحكم موصول، وقضاء مفصول، وحتم مقضي، وقدر مقدور، وأجل مسمي، لوقت معلوم، ف‍ (لا يستخفنك الذين لا يوقنون) [8] ، (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا) [9] ، فلا تعجل، فإن الله لا يعجل لعجلة العباد. ولا تسبقن الله فتعجزك البلية، فتصرعك. قال: فغضب زيد عند ذلك، ثم قال: ليس الإمام منا من جلس في بيته، وأرخي ستره، وثبط عن الجهاد، ولكن الإمام منا من منع حوزته، وجاهد في سبيل الله حق جهاده، ودفع عن رعيته، وذب عن حريمه. قال أبو جعفر (عليه السلام): هل تعرف يا أخي، من نفسك شيئا مما نسبتها إليه،

فتجئ عليه بشاهد من كتاب الله، أو حجة من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، أو تضرب به مثلا، فإن الله عز وجل، أحل حلالا، وحرم حراما، وفرض فرائض، وضرب أمثالا، وسن سننا، ولم يجعل الإمام القائم بأمره شبهة [10] فيما فرض له من الطاعة أن يسبقه بأمر قبل محله، أو يجاهد فيه قبل حلوله. وقد قال الله عز وجل في الصيد: (لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم) [11] أفقتل



[ صفحه 658]



الصيد أعظم، أم قتل النفس التي حرم الله. وجعل لكل شئ محلا، وقال الله عز وجل: (وإذا حللتم فاصطادوا) [12] وقال عز وجل: (لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام) [13] فجعل الشهور عدة معلومة، فجعل منها أربعة حرما وقال: (فسيحوا

في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله) [14] ثم قال تبارك

وتعالي: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) [15] .

فجعل لذلك محلا، وقال: (ولا تعزموا عقدة النكاح حتي يبلغ الكتاب أجله) [16] ، فجعل لكل شئ أجلا، ولكل أجل كتابا. فإن كنت علي بينة من ربك، ويقين من أمرك، وتبيان من شأنك، فشأنك، وإلا فلا ترومن أمرا أنت منه في شك وشبهة، ولا تتعاط زوال ملك لم تنقض

أكله [17] ، ولم ينقطع مداه، ولم يبلغ الكتاب أجله فلو قد بلغ مداه، وانقطع أكله، وبلغ الكتاب أجله، لانقطع الفصل، وتتابع النظام، ولأعقب الله في التابع والمتبوع الذل والصغار. أعوذ بالله من إمام ضل عن وقته، فكان التابع فيه أعلم من المتبوع، أتريد يا أخي، أن تحيي ملة قوم قد كفروا بآيات الله، وعصوا رسوله، واتبعوا



[ صفحه 659]



أهواءهم بغير هدي من الله، وادعوا الخلافة بلا برهان من الله، ولا عهد من رسوله؟! أعيذك بالله يا أخي أن تكون غدا المصلوب بالكناسة. ثم ارفضت عيناه، وسالت دموعه، ثم قال: الله بيننا وبين من هتك سترنا، وجحدنا حقنا، وأفشي سرنا، ونسبنا إلي غير جدنا، وقال فينا ما لم نقله في أنفسنا [18] .



[ صفحه 661]




پاورقي

[1] النمل: 27 / 52.

[2] في البحار: يوم الغدير الثاني.

[3] في البحار: يوم سيل النغاب.

[4] في البحار: ويوم يقبل الله أعمال الشيعة.

[5] المحتضر: ص 44، س 16. عنه البحار: ج 31، ص 120، س 5، و ج 95، ص 351، ح 1، نقلا عن كتاب زوائد الفوائد للسيد بن طاووس (رحمهما الله).

[6] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 2، ص 72، ح 336. عنه البحار: ج 43، ص 12، ح 3.

[7] هو من الطبقة السابعة، راجع الموسوعة الرجالية: ج 4، ص 370، ص 10.

[8] الروم: 30 / 60.

[9] الجاثية: 45 / 19.

[10] في البحار: في شبهة.

[11] المائدة: 5 / 95.

[12] المائدة: 5 / 2.

[13] المائدة: 5 / 2.

[14] التوبة: 9 / 2.

[15] التوبة: 9 / 5.

[16] البقرة: 2 / 235.

[17] الاكل بالضم والضمتين: الرزق لأنه يؤكل... ويقال: الأكل: ثمر النخل والشجر.

مجمع البحرين: ج 5، ص 307 (اكل).

[18] الكافي: ج 1، ص 356، ح 16. عنه البحار: ج 46، ص 203،، ح 79، بتفاوت، والوافي: ج 2، ص 148، ح 618، بتفاوت.