بازگشت

الي رجل من بني هاشم


(988) 1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): علي بن مهزيار، قال: كتب رجل من بني هاشم إلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام): إني كنت نذرت نذرا منذ سنتين أن أخرج إلي ساحل من سواحل البحر إلي

ناحيتنا مما يرابط فيه المتطوعة نحو مرابطهم بجدة وغيرها من سواحل البحر. أفتري جعلت فداك، أنه يلزمني الوفاء به، أو لا يلزمني؟ أو أفتدي الخروج إلي ذلك الموضع بشئ من أبواب البر، لأصير إليه إن شاء الله تعالي؟

فكتب (عليه السلام) إليه بخطه، وقرأته: إن كان سمع منك نذرك أحد من المخالفين، فالوفاء به إن كنت تخاف شنعته [1] وإلا فاصرف ما نويت من ذلك [2] في أبواب البر، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضي [3] .


پاورقي

[1] في التهذيب: ج 8: شنيعته. شنع الشئ، شناعة وشنعا وشنعا، وشنوعا: قبح، أقرب الموارد: ج 1، ص 615 (شنع).

[2] في التهذيب: ج 8: من نفقة في ذلك.

[3] التهذيب: ج 6، ص 126، ح 221، و ج 8، ص 311، ح 1156. عنه وسائل الشيعة: ج 15، ص 32، ح 19946. عوالي اللئالي: ص 183، ح 8. قطعة منه في ف 3، ب 3 (مدح يونس بن عبد الرحمن)، وف 5، ب 8 (حكم من نذر مالا للمرابطة)، وب 22 (حكم من نذر مالا للمرابطة).