بازگشت

الي يحيي بن ابي عمران الهمداني


(976) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن يحيي [1] بن أبي عمران الهمداني، قال: كتبت إلي أبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك! ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن

الرحيم في صلاته وحده في أم الكتاب، فلما صار إلي غير أم الكتاب من السورة تركها، فقال [2] العباسي ليس بذلك بأس؟

فكتب (عليه السلام) بخطه: يعيدها مرتين علي رغم أنفه يعني العباسي [3] .



[ صفحه 508]



(977) 2 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): وروي عن يحيي بن أبي عمران أنه قال: كتبت إلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في السنجاب والفنك والخز، وقلت: جعلت فداك! أحب أن لا تجيبني بالتقية في ذلك. فكتب بخطه إلي: صل فيها [4] .


پاورقي

[1] في التهذيب: يحيي بن عمران الهمداني.

[2] قال المجلسي (رحمه الله): والظاهر العباسي بالباء الموحدة والسين المهملة وهو هشام بن

إبراهيم العباسي، وكان يعارض الرضا (عليه السلام) كثيرا، وكذا الجواد (عليه السلام): مرآة العقول: ج 15، ص 106. وقال السيد الخوئي (رحمه الله) بعد ذكر الأقوال: والمتلخص مما ذكرنا، أن هشام بن إبراهيم العباسي كان مؤمنا في أول أمره وزنديقا في آخره: معجم رجال الحديث: ج 19، ص 265 رقم 13319.

[3] الكافي: ج 3، ص 313، ح 2. عنه نور الثقلين: ج 1، ص 9، س 13، بتفاوت، والوافي: ج 8، ص 647، ح 6786، ووسائل الشيعة: ج 6، ص 87، ح 7416. الاستبصار: ج 1، ص 311، ح 3. التهذيب: ج 2، ص 69، ح 252. عنه وعن الاستبصار، والكافي، وسائل الشيعة: ج 6، ص 58، ح 7341، وص 87، ح 7416. قطعة منه في ف 3، ب 3 (ذم هشام بن إبراهيم العباسي)، وف 5، ب 3 (ترك البسملة في أم الكتاب وغيره يوجب الإعادة)، وف 6، ب 1 (إن البسملة جزء من السورة).

[4] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 170، ح 804. عنه وسائل الشيعة: ج 4، ص 349، ح 5357.قطعة منه في ف 5، ب 3 (حكم الصلاة في الفنك

والسنجاب والسمور).