بازگشت

الي القاسم الصيقل


(952) 1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن

عيسي، عن القاسم الصيقل [1] ، قال: كتبت إليه: جعلت فداك! هل اغتسل



[ صفحه 474]



أمير المؤمنين صلوات الله عليه حين غسل رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) عند موته؟

فأجابه (عليه السلام): النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) طاهر مطهر، ولكن أمير المؤمنين (عليه السلام) فعل

وجرت به السنة [2] .

(953) 2 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): أخبرني الشيخ (رحمه الله) عن أحمد بن محمد، عن

أبيه، عن الصفار، عن محمد بن عيسي، عن القاسم الصيقل [3] ، إنه كتب إليه:

يا سيدي! رجل نذر أن يصوم يوما لله، فوقع في ذلك اليوم علي أهله، ما عليه من الكفارة؟

فأجابه (عليه السلام): يصوم يوما بدل يوم، وتحرير رقبة مؤمنة [4] .

(954) 3 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن عبد الله الواسطي، عن القاسم الصيقل، قال: كتبت إلي الرضا (عليه السلام): إني أعمل أغماد السيوف من جلود الحمر الميتة، فيصيب ثيابي فاصلي فيها. فكتب (عليه السلام) إلي: اتخذ ثوبا لصلاتك. فكتبت إلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام): كنت كتبت إلي أبيك (عليه السلام) بكذا وكذا



[ صفحه 475]



فصعب علي ذلك، فصرت أعملها من جلود الحمر الوحشية الذكية. فكتب (عليه السلام) إلي: كل أعمال البر بالصبر يرحمك الله، فإن كان ما تعمل وحشيا ذكيا، فلا بأس [5] .

(955) 4 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): محمد بن الحسن الصفار، عن القاسم بن أبي القاسم الصيقل [6] ، قال: كتب إليه: يا سيدي! رجل نذر أن يصوم كل جمع دائما ما بقي، فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر، أو أضحي أو أيام التشريق،

أو سفر، أو مرض، هل عليه صوم ذلك اليوم؟ أو قضاؤه؟ أو كيف يصنع يا سيدي!؟

فكتب (عليه السلام) إليه: قد وضع الله عنك الصيام في هذه الأيام كلها، وتصوم يوما بدل يوم إن شاء الله تعالي [7] .



[ صفحه 476]




پاورقي

[1] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي (عليه السلام)، رجال الطوسي: ص 421 رقم 1، وله مكاتبة إلي الرضا وأبي جعفر الثاني (عليهما السلام) كما في الكافي: ج 3، ص 407، ح 16، والتهذيب: ج 2، ص 358، ح 1483.

.

[2] التهذيب: ج 1، ص 107، ح 281. عنه البحار: ج 22، ص 540، ح 50. الاستبصار: ج 1، ص 99، ح 323. قطعة منه في ف 4، ب 2 (إن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) طاهر مطهر)، وب 3 (إن عليا (عليه السلام) غسل النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، وف 5، ب 2 (غسل مس الميت).

[3] تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتبه (عليه السلام) إليه.

[4] الاستبصار: ج 2، ص 125، ح 406. التهذيب: ج 4، ص 286، ح 865.عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: ج 10، ص 378، ح 13640. قطعة منه في ف 5، ب 4 (صوم النذر).

[5] الكافي: ج 3، ص 407، ح 16. عنه وسائل الشيعة: ج 3، ص 462، ح 4181. التهذيب: ج 2، ص 358، ح 1483. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: ج 3، ص 489، ح 4258.

قطعة منه في ف 5، ب 2 (طهارة جلود الحمر الوحشية المذكاة)، وب 3، (حكم الصلاة

في جلود الميتة).

[6] يستفاد من السيد البروجردي (قدس سره) اتحاده مع القاسم الصيقل حيث قال في عنوانه: يأتي في أسانيده عن محمد بن عيسي عدة روايات له عنه عن القاسم الصيقل، فيحتمل سقوطه من هذا السند. ترتيب أسانيد التهذيب: ج 2، ص 319. فراجع ما قلنا في القاسم الصيقل في الحديث الأول من كتبه (عليه السلام) إليه.

[7] التهذيب: ج 4، ص 234، ح 686. عنه وعن الاستبصار، وسائل الشيعة: ج 10، ص 196، ح 13205، وص 514، ح 13991، والدر المنثور: ج 2، ص 295، س 14. الاستبصار: ج 2، ص 101، ح 328، بتفاوت. قطعة منه في ف 5، ب 4 (صوم النذر)، وب 22 (حكم من نذر أن يصوم الجمعة فوافق الفطر أو الأضحي).