بازگشت

الي علي بن اسباط الكوفي


(919) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن سهل بن

زياد ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، جميعا عن علي بن مهزيار، قال: كتب علي بن أسباط إلي أبي جعفر (عليه السلام) في أمر بناته وأنه لا يجد أحدا مثله؟

فكتب إليه أبو جعفر (عليه السلام): فهمت ما ذكرت من أمر بناتك، وأنك لا تجد أحدا مثلك، فلا تنظر في ذلك رحمك الله [1] فإن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه، فزوجوه (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد



[ صفحه 451]



كبير) [2] [3] .

(920) 2 - العلامة المجلسي (رحمه الله): عن السيد بن طاووس، بإسناده الصحيح إلي محمد بن يعقوب الكليني فيما صنفه من كتاب (رسائل الأئمة صلوات الله عليهم) فيما يختص بمولانا الجواد (عليه السلام)، فقال: ومن كتاب إلي علي بن أسباط: بسم الله الرحمن الرحيم وفهمت ما استأمرت فيه من أمر ضيعتيك اللتين تعرض لك السلطان فيهما، فاستخر الله مائة مرة، خيرة في عافية، فان احلولي في قلبك بعد الاستخارة فبعهما، واستبدل ما غيرهما إن شاء الله.

ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين، ولا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة حتي تتم مائة مرة [4] .



[ صفحه 452]




پاورقي

[1] في التهذيب: يرحمك الله.

[2] الأنفال: 8 / 73.

[3] الكافي: ج 5، ص 347، ح 2.

عنه الوافي: ج 21، ص 82، ح 20847. التهذيب: ج 7، ص 396، ح 1586. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: ج 20، ص 76، ح 25072. مكارم الأخلاق: ص 195، س 19.

عوالي اللئالي: ج 3، ص 340، ح 254. البحار: ج 100، ص 373، ح 9، عن فتح الأبواب. عنه البحار: ج 88، ص 264، ح 18. قطعة منه في ف 9، ب 3 (ما رواه عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم).

[4] البحار: ج 88، ص 264، ضمن ح 18، عن فتح الأبواب. مصباح الكفعمي: ص 517، س 4، أشار إليه. وسائل الشيعة: ج 8، ص 77، ح 10122، عن فتح الأبواب.

قطعة منه في ف 5، ب 3 (صلاة الاستخارة)، وف 7، ب 1 (موعظته (عليه السلام) في كيفية

الاستخارة).