بازگشت

الي عبد العظيم بن عبد الله الحسني


(913) 1 - الراوندي (رحمه الله): وعن ابن بابويه، حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن

عمران الدقاق، حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، حدثنا سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: كتبت إلي أبي جعفر أعني محمد بن علي بن موسي (عليهم السلام)، أسأله عن ذي الكفل ما اسمه؟، وهل كان من

المرسلين؟



[ صفحه 447]



فكتب صلوات الله عليه: بعث الله تعالي جل ذكره مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي، المرسلون منهم: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا. وأن ذا الكفل منهم صلوات الله عليهم، وكان بعد سليمان بن داود، وكان يقضي بين الناس كما كان يقضي داود، ولم يغضب إلا لله عز وجل.

وكان اسمه عويديا، وهو الذي ذكره الله تعالي جلت عظمته في كتابه حيث قال: (واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار) [1] [2] .

(914) 2 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا علي بن أحمد بن محمد (رضي الله عنه)، قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: كتبت إلي أبي جعفر محمد بن علي بن موسي (عليهم السلام) أسأله عن علة الغائط، ونتنه؟

قال (عليه السلام): إن الله عز وجل خلق آدم (عليه السلام)، وكان جسده طيبا، وبقي أربعين

سنة ملقي تمر به الملائكة، فتقول: لأمر ما خلقت. وكان إبليس يدخل من فيه [3] ويخرج من دبره، فلذلك صار ما في جوف آدم منتنا خبيثا غير طيب [4] .



[ صفحه 448]




پاورقي

[1] ص: 38 / 48.

[2] قصص الأنبياء: ص 213، ح 277،عنه البحار: ج 13، ص 405، ح 2. مجمع البيان: ج 4، ص 59، س 34. قطعة منه في ف 6، ب 1 (سورة ص: 38 / 48).

[3] في البحار: يدخل في فيه.

[4] علل الشرائع: ب 183، ص 275، ح 2. عنه البحار: ج 11، ص 109، ح 22، و ج 60، ص 200، ح 16، و ج 77، ص 163، ح 2، ومستدرك الوسائل: ج 2، ص 557، ح 2713. قطعة منه في ف 4، ب 2 (كيفية جسد آدم بعد الخلقة)، وف 5، ب 2 (علة خبث الغائط ونتنه).