بازگشت

الي صهر بكر بن صالح


(908) 1 - الشيخ المفيد (رحمه الله): أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي ابن مهزيار، عن بكر بن صالح، قال: كتب صهر لي إلي أبي جعفر الثاني صلوات الله عليه: إن أبي، ناصب، خبيث الرأي، وقد لقيت منه شدة وجهدا، فرأيك جعلت فداك، في الدعاء لي، وما تري جعلت فداك، أفتري أن أكاشفه أم أداريه؟

فكتب (عليه السلام): قد فهمت كتابك، وما ذكرت من أمر أبيك، ولست أدع الدعاء لك، إن شاء الله، والمداراة خير لك من المكاشفة، ومع العسر يسر، فاصبر فإن العاقبة للمتقين، ثبتك الله علي ولاية من توليت، نحن وأنتم في وديعة الله الذي [1] لا تضيع ودائعه.



[ صفحه 444]



قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه [عليه] حتي صار لا يخالفه في شئ [2] .


پاورقي

[1] في البحار: التي لا يضيع.

[2] الأمالي: ص 191، ح 20. عنه البحار: ج 50، ص 55، ح 30، و ج 71، ص 79، ح 79، ومستدرك الوسائل: ج 15،ص 178، ح 1، بتفاوت. قطعة منه في ف 2، ب 4 (استجابة دعائه (عليه السلام) لصهر بكر بن صالح)، وف 3، ب 3 (مدح صهر بكر بن صالح)، وف 5، ب 9 (بر الوالدين)، وف 7، ب 1 (موعظته (عليه السلام) في المداراة).