بازگشت

الي احمد بن محمد بن ابي نصر


(892) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن

محمد، عن ابن أبي نصر، قال: كتبت إلي أبي جعفر (عليه السلام): الخمس، أخرجه قبل

المؤونة، أو بعد المؤونة؟

فكتب (عليه السلام): بعد المؤونة [1] .



[ صفحه 432]



(893) 2 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): وروي الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد [2] ، قال: سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر؟

فكتب (عليه السلام): قامة للظهر وقامة للعصر [3] .



[ صفحه 433]




پاورقي

[1] الكافي: ج 1، ص 545، ح 13. عنه وسائل الشيعة: ج 9، ص 508، ح 12597، والوافي ج 10، ص 320، ح 9635، والبرهان: ج 2، ص 84، ح 8. قطعة منه في ف 5، ب 6 (إخراج الخمس بعد المؤونة).

[2] هو أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي. قال النجاشي في رجاله: لقي الرضا

وأبا جعفر (عليهما السلام)... مات سنة إحدي وعشرين ومأتين: ص 75 رقم 180، وعده الشيخ في رجاله: من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام)، ص 344 رقم 34، وص 366 رقم 2،وص 397 رقم 5. قال التستري: لا ريب في دركه عصر الجواد (عليه السلام) بل بقائه بعده (عليه السلام) إذ كانت وفاته (عليه السلام) في سنة 220 ووفاة البزنطي كانت في سنة 221 الا ان لقائه له (عليه السلام) بعد أبيه غير معلوم وان قال النجاشي: أنه لقيه (عليه السلام). فالفهرست: ص 19 رقم 53، اقتصر علي أنه لقي الرضا (عليه السلام).

وإنما المتحقق أنه رآه في صغره في عصر أبيه، قاموس الرجال: ج 1، ص 568، رقم 502.

قال السيد الأبطحي: وكان له إلي الرضا (عليه السلام) مكاتبات حينما بقي في طوس، وكان

يقول (عليه السلام) له: استخرج منه الكلام يعني أبا جعفر (عليه السلام)، تهذيب المقال: ج 3، ص 222، ح 178. روي عن أبي الحسن موسي بن جعفر وأبي الحسن الرضا وأبي جعفر الثاني (عليهم السلام): معجم رجال الحديث: ج 2، ص 236 رقم 800.

[3] التهذيب: ج 2، ص 21، ح 61.

الاستبصار: ج 1، ص 248، ح 890. عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: ج 4، ص 144، ح 4752. قطعة منه في ف 5، ب 3 (وقت صلاة الفجر والظهرين).