بازگشت

عدم اجزاء الركعة في القضاء عن اكثر من ركعة وإن كانت في المسجد الحرام أو مسجد الر


عدم اجزاء الركعة في القضاء عن اكثر من ركعة وإن كانت في المسجد الحرام أو مسجد الرسول أو مسجد الكوفة
(642) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): علي بن محمد، عن سهل بن زياد،

عن محمد بن الريان، قال: كتبت إلي أبي جعفر (عليه السلام): رجل يقضي شيئا من صلاته الخمسين في المسجد الحرام أو في مسجد الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) أو في مسجد الكوفة، أتحسب له الركعة علي تضاعف ما جاء عن آبائك (عليهم السلام) في هذه المساجد، حتي يجزئه إذا كانت عليه عشرة آلاف ركعة أن يصلي مائة ركعة أو أقل أو أكثر وكيف يكون حاله؟

فوقع (عليه السلام): يحسب له بالضعف، فاما أن يكون تقصيرا من الصلاة بحالها، فلا يفعل، هو إلي الزيادة أقرب منه إلي النقصان [1] .



[ صفحه 42]




پاورقي

[1] الكافي: ج 3، ص 455، ح 19.

وفي المرآة (الصلاة لحالها) وقال المجلسي: أي لفعلها في تلك المساجد هو أي المصلي

إلي الزيادة في العبادة بعد تشرفه بتلك المساجد، أقرب منه إلي النقصان. أي ينبغي للمصلي

أن يزيد في عباداته بعد ورود تلك الأماكن الشريفة لا ينقص منها.ويحتمل أن يكون الضمير راجعا إلي تضاعف الثواب أي الشارع ضاعف ثواب الأعمال في تلك المساجد ليزيد الناس في العبادة، لا أن يقصروا عنها. هامش المصدر.يأتي الحديث أيضا في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي محمد بن الريان)، رقم 963.