بازگشت

الي ابراهيم بن محمد الهمداني


(870) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي

عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلي أبي جعفر (عليه السلام) في التزويج، فأتاني كتابه بخطه: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه، فزوجوه (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) [1] [2] .



[ صفحه 417]



2 - الصفار (رحمه الله):... إبراهيم بن محمد، قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) كتب إلي

كتابا، وأمرني أن لا أفكه حتي يموت يحيي بن أبي عمران، قال: فمكث الكتاب عندي سنين. فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيي بن أبي عمران، فككت الكتاب، فإذا فيه: قم بما كان يقوم به أو نحو هذا من الأمر... [3] .

(871) 3 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، قال: كتب إبراهيم بن محمد بن عمران الهمداني إلي أبي جعفر (عليه السلام): إني حججت وأنا مخالف، وكنت صرورة [4] ، فدخلت متمتعا بالعمرة إلي الحج.؟

فكتب (عليه السلام) إليه: أعد حجك [5] .

(872) 4 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): أحمد بن محمد بن عيسي، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام) مع بعض أصحابنا. وأتاني الجواب بخطه:



[ صفحه 418]



فهمت ما ذكرت من أمر ابنتك وزوجها، فأصلح الله لك ما تحب صلاحه. فأما ما ذكرت من حنثه بطلاقها غير مرة، فانظر رحمك الله [6] فإن كان ممن

يتولانا، ويقول بقولنا، فلا طلاق عليه، لأنه لم يأت أمرا جهله. وإن كان ممن لا يتولانا، ولا يقول بقولنا، فاختلعها منه، فإنه إنما نوي الفراق بعينه [7] .

(873) 6 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله): علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلي أبي جعفر (عليه السلام): أصف له صنع السميع [8] في؟

فكتب (عليه السلام) بخطه: عجل الله نصرتك ممن ظلمك، وكفاك مؤونته، وأبشر بنصر الله عاجلا، وبالأجر آجلا، وأكثر من حمد الله [9] .

(874) 7 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله): علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد،



[ صفحه 419]



عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني [10] قال: وكتب (عليه السلام) إلي: قد وصل الحساب تقبل الله منك، ورضي عنهم، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك لك فيه، وفي جميع نعمة الله عليك. وقد كتبت إلي النضر، أمرته أن ينتهي عنك، وعن التعرض لك وخلافك وأعلمته موضعك عندي. وكتبت إلي أيوب، أمرته بذلك أيضا، وكتبت إلي موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك، والمصير إلي أمرك، وأن لا وكيل لي سواك [11] .



[ صفحه 420]



(875) 8 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): محمد بن أحمد بن يحيي، عن عمر بن علي

ابن عمر بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني [12] ، قال: كتبت إليه يسقط علي ثوبي الوبر والشعر مما لا يؤكل لحمه من غير تقية، ولا ضرورة؟

فكتب (عليه السلام): لا يجوز الصلاة فيه [13] .


پاورقي

[1] الأنفال 8 / 73.

[2] الكافي: ج 5، ص 347، ح 3. عنه الوافي: ج 21، ص 82، ح 20849. التهذيب: ج 7، ص 396، ح 1584.عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: ج 20، ص 7، ح 25074. قطعة منه في ف 9، ب 4 (ما رواه (عليه السلام) عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم).

[3] بصائر الدرجات: الجزء السادس ص 282، ح 2. تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4 (إخباره (عليه السلام) بموت يحيي بن أبي عمران)، رقم 449.

[4] الصرورة: الذي لم يحج، أقرب الموارد، ج 1، ص 643 (صرر).

[5] الكافي: ج 4، ص 275، ح 5. عنه الوافي: ج 12، ص 298، ح 11966، ووسائل الشيعة: ج 1، ص 126، ح 319. الاستبصار: ج 2، ص 145، ح 473. التهذيب: ج 5، ص 10، ح 24.عنه وعن الاستبصار والكافي، وسائل الشيعة: ج 11، ص 62، ح 14246. قطعة منه في ف 5، ب 7 (حكم حج المخالف إذا استبصر).

[6] في الاستبصار: يرحمك الله.

[7] التهذيب: ج 8، ص 57، ح 186. الاستبصار: ج 3، ص 291، ح 1027.عنه وعن التهذيب، وسائل الشيعة: ج 22، ص 72، ح 28052.قطعة منه في ف 3، ب 3 (مدح إبراهيم بن محمد الهمداني)، وف 5، ب 10 (حكم الطلاق غير مرة)، وف 6، ب 2 (دعاؤه (عليه السلام) لإبراهيم بن محمد الهمداني).

[8] في حاشية تنقيح المقال: وفي نسخة: السبع يعني بذلك بني العباس، فإن التعبير

عنهم بذلك وببني السابع ونحوه كثير في الأخبار، منه قدس سره.

[9] رجال الكشي: ص 611، ح 1135. عنه البحار: ج 50، ص 108، ح 29. تنقيح المقال: ج 1، ص 32 رقم 200. قطعة منه في ف 3، ب 3 (مدح إبراهيم بن محمد الهمداني)، وف 6، ب 2 (دعاؤه (عليه السلام) لإبراهيم بن محمد الهمداني)، وف 7، ب 1 (موعظته (عليه السلام) في الظلم والظالم).

[10] كان الرجل من أصحاب الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام)، رجال الطوسي: ص 368 رقم 16، وص 397 رقم 2، وص 409 رقم 8. واستظهر المحقق التستري من الكشي: ص 608، رقم 1131، أولا كونه وكيلا عن ناحية أبي الحسن الهادي (عليه السلام) ومن قبله ثم استدرك وقال: صريح الشيخ في غيبته: ص 257، و 25، كونه وكيل الناحية (عليه السلام) إلا أن اقتصاره في رجاله علي عده من أصحاب الرضا والجوا والهادي (عليهم السلام) غريب، كما أن بقائه من زمان الرضا (عليه السلام) إلي عصر المهدي (عليه السلام) بعيد. قاموس الرجال: ج 1، ص 292 و 295 رقم 205. والظاهر أن المراد من النضر في قوله (عليه السلام): (كتبت إلي النضر) هو النضر بن محمد الهمداني من أصحاب الهادي (عليه السلام)، رجال الطوسي: 425 رقم 1، الذي عده ابن شهرآشوب من ثقات أبي الحسن الهادي (عليه السلام)، كما أن الظاهر أن المراد من أيوب في قوله (عليه السلام): (وكتب إلي أيوب)، هو أيوب بن نوح بن دراج الذي كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام). رجال النجاشي: ص 102 رقم 254. وعده الشيخ من أصحاب الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) وله روايات عن أبي الحسن الرضا وأبي الحسن الثالث، وكان للرجل مكاتبة إلي الإمام (عليه السلام) في سنة 248، رجال الكشي:527 رقم 1009، وإلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، تهذيب الأحكام: ج 8، ص 57، ح 186، وإلي أبي الحسن (عليه السلام). تهذيب الأحكام: ج 7، ص 207، ح 910 و 912. فعلي هذا يمكن أن يستظهر كون الكاتب هو أبو الحسن الهادي أو أبو جعفر الثاني (عليهما السلام) وإن كان الأول أظهر.

[11] رجال الكشي: ص 611، ح 1136. عنه البحار: ج 50، ص 108، ح 30. تنقيح المقال: ج 1، ص 33، س 1. قطعة منه في (كتابه (عليه السلام) إلي النضر)، و (أيوب)، و (مواليه بهمدان)، وف 3، ب 3 (مدح إبراهيم بن محمد الهمداني)، وب 4 (وكلائه (عليه السلام)، وف 5، ب 6 (وجوب إيصال الخمس إلي الإمام (عليه السلام))، وف 6، ب 2 (دعاؤه (عليه السلام) لإبراهيم بن محمد الهمداني ولجماعة).

[12] تقدمت ترجمته في الحديث السابق.

[13] الاستبصار: ج 1، ص 384، ح 1455. التهذيب: ج 2، ص 209، ح 819.عنه وعن الاستبصار ووسائل الشيعة: ج 4، ص 346، ح 5347، وص 387، ح 5457.قطعة منه في ف 5، ب 3 (حكم الصلاة في ثوب عليه وبر ما لا يؤكل لحمه).