بازگشت

تعويذه لابنه الهادي


1 - السيد بن طاووس (رحمه الله):... حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني: أن

أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام)، وهو صبي في المهد، وكان يعوذه بها، ويأمر أصحابه به.



[ صفحه 414]



(الحرز):

بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم رب الملائكة والروح والنبيين والمرسلين، وقاهر من في السماوات والأرضين، وخالق كل شئ ومالكه، كف عنا بأس أعدائنا، ومن أراد بنا سوءا من الجن والأنس وأعم أبصارهم وقلوبهم، واجعل بيننا وبينهم حجابا، وحرسا، ومدفعا، إنك ربنا، لاحول ولا قوة لنا إلا بالله، عليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، واغفر لنا، ربنا إنك أنت العزيز الحكيم. ربنا عافنا من كل سوء، ومن شر كل دابة، أنت آخذ بناصيتها، ومن شر ما يسكن في الليل والنهار، ومن شر كل سوء، ومن شر كل ذي شر، رب العالمين، وإله المرسلين، صل علي محمد وآله أجمعين، وأوليائك، وخص محمدا وآله أجمعين بأتم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

بسم الله، وبالله، أؤمن بالله، وبالله أعوذ، وبالله أعتصم، وبالله أستجير، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الأنس والجن، ومن رجلهم، وخيلهم، وركضهم، وعطفهم، ورجعتهم، وكيدهم، وشرهم، وشر ما يأتون به، تحت الليل وتحت النهار، من البعد والقرب، ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياء وأمواتا، أعمي وبصيرا، ومن شر العامة والخاصة، ومن شر نفس، ووسوستها، ومن شر الدناهش والحس، واللمس، واللبس، ومن عين الجن والأنس. وبالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس. وأعيذ ديني، ونفسي، وجميع ما تحوطه عنايتي، من شر كل صورة، وخيال، أو بياض، أو سواد، أو تمثال، أو معاهد، أو غير معاهد، ممن يسكن



[ صفحه 415]



الهواء، والسحاب، والظلمات، والنور، والظل، والحرور، والبر، والبحور، والسهل، والوعور، والخراب، والعمران، والآكام، والآجام، والغياض، والكنائس، والنواويس، والفلوات، والجبانات. ومن شر الصادرين، والواردين ممن يبدو بالليل، وينتشر بالنهار،

وبالعشي، والأبكار، والغدو والآصال، والمريبين، والأسامرة، والأفاثرة [ترة]، والفراعنة، والأبالسة، ومن جنودهم، وأزواجهم وعشائرهم، وقبائلهم ومن همزهم، ولمزهم، ونفثهم، ووقاعهم، وأخذهم، وسحرهم، وضربهم، وعبثهم، ولمحهم، واحتيالهم، واختلافهم. ومن شر كل ذي شر من السحرة، والغيلان، وأم الصبيان، وما ولدوا، وما وردوا. ومن شر كل ذي شر، داخل، وخارج، وعارض، ومتعرض، وساكن، ومتحرك، وضربان عرق، وصداع، وشقيقة، وأم ملدم، والحمي، والمثلثة، والربع، والغب، والنافضة، والصالبة، والداخلة، والخارجة.

ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك علي صراط مستقيم، وصلي الله علي نبيه محمد، وآله الطاهرين [1] .


پاورقي

[1] مهج الدعوات: ص 60، س 16. تقدم الحديث بتمامه في ف 6، ب 2 (حرزه لابنه الهادي (عليهما السلام)، رقم 773.