بازگشت

في وجع الحصاة


(861) 1 - ابنا بسطام النيسابوريان (رحمهما الله): محمد بن حكيم [1] قال: حدثنا محمد بن النضر، مؤدب ولد أبي جعفر محمد بن علي بن موسي (عليهم السلام) قال: شكوت إليه ما أجد من الحصاة؟

فقال: ويحك! أين أنت عن الجامع دواء أبي؟

فقلت: سيدي ومولاي! أعطني صفته. فقال: هو عندنا، يا جارية! أخرجي البستوقة [2] الخضراء. قال: فأخرجت البستوقة، وأخرج منها مقدار حبة. فقال: اشرب هذه الحبة بماء السداب، أو بماء الفجل المطبوخ، فإنك

تعافي منه. قال: فشربته بماء السداب، فوالله! ما أحسست بوجعه إلي يومنا هذا [3] .



[ صفحه 394]




پاورقي

[1] في البحار: محمد بن حكام، وكذا في مستدرك الوسائل.

[2] البستوقة: من الفخار، معرب بستق، وهي بالفارسية: بستو، قاله في القاموس،

مجمع البحرين: ج 5، ص 139 (بستق).

[3] طب الأئمة (عليهم السلام): ص 91، س 9 عنه البحار: ج 62، ص 43، ح 2، ووسائل الشيعة: ج 25، ص 49، ح 31141، وطب الأئمة (عليهم السلام) للسيد شبر: ص 165، س 22، وص 380، س 19، بتفاوت،الفصول المهمة للحر العاملي: ج 3، ص 68، ح 2596. مكارم الأخلاق: ص 151، س 16. عنه مستدرك الوسائل: ج 16، ص 348، ح 20121، والبحار: ج 63، ص 72، ضمن ح 69. قطعة منه في ف 3، ب 1، (طعامه (عليه السلام)) وف 4، ب 3، (دواء أبيه الرضا (عليهما السلام)) وف 5، ب 20، (أكل القطاة).