بازگشت

في برد المعدة وخفقان الفواد


(857) 1 - ابنا بسطام النيسابوريان (رحمهما الله): محمد بن علي بن رنجويه [1] المتطبب، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان، قال: شكوت إلي أبي جعفر محمد بن علي بن موسي (عليهم السلام) برد المعدة في معدتي وخفقانا في فؤادي. فقال (عليه السلام): أين أنت عن دواء أبي وهو الدواء الجامع؟!

قلت: يا ابن رسول الله! وما هو؟

قال: معروف عند الشيعة. قلت: سيدي ومولاي! فأنا كأحدهم، فأعطني صفته حتي أعالجه، وأعطي الناس؟

قال: خذ زعفران وعاقر قرحا وسنبل وقاقلة وبنج وخربق أبيض وفلفل أبيض، أجزاء سواء، وأبرفيون جزءين، يدق ذلك كله دقا ناعما، وينخل بحريرة، ويعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة. فيسقي منه صاحب خفقان الفؤاد، ومن به برد المعدة حبة بماء كمون يطبخ،



[ صفحه 391]



فإنه يعافي بإذن الله تعالي [2] .


پاورقي

[1] في البحار: زنجويه، وكذا في مستدرك الوسائل.

[2] طب الأئمة (عليهم السلام): ص 90، س 1. عنه البحار: ج 59، ص 247، ح 7، ومستدرك الوسائل: ج 16، ص 464، ح 20554.

الفصول المهمة للحر العاملي: ج 3، ص 201، ح 2848. قطعة منه في ف 4، ب 3، (دواء أبيه الرضا (عليهما السلام) وف 5، ب 20، (الشراب الذي يعالج برد المعدة).