بازگشت

في شفاء العين


1 - الرواندي (رحمه الله): عن محمد بن ميمون، أنه كان مع الرضا (عليه السلام) بمكة قبل خروجه إلي خراسان، قال: قلت له: إني أريد أن أتقدم إلي المدينة، فاكتب معي كتابا إلي أبي جعفر (عليه السلام). فتبسم وكتب، فصرت إلي المدينة، وقد كان ذهب بصري، فأخرج الخادم أبا جعفر (عليه السلام) إلينا يحمله من المهد، فناولته الكتاب. فقال (عليه السلام) لموفق الخادم: فضه وانشره! ففضه ونشره بين يديه. فنظر فيه، ثم قال لي: يا محمد! ما حال بصرك؟

قلت: يا ابن رسول الله! اعتلت عيناي فذهب بصري كما تري. فقال: ادن مني! فدنوت منه، فمد يده، فمسح بها علي عيني، فعاد إلي بصري كأصح ما كان. فقبلت يده ورجله، وانصرفت من عنده، وأنا بصير [1] .

2 - أبو جعفر الطبري (رحمه الله):... عمارة بن يزيد: رأيت امرأة قد حملت ابنا لها مكفوفا إلي أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، فمسح يده عليه، فاستوي قائما



[ صفحه 388]



يعدو، كأن لم يكن بعينه ضرر [2] .


پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: ج 1، ص 372، ح 1. تقدم الحديث أيضا في ف 2، ب 4، (معجزته (عليه السلام) في شفاء العين)، رقم 384.

[2] دلائل الإمامة: ص 400، ح 355.تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (معجزته (عليه السلام) في شفاء العين)، رقم 385.