بازگشت

عوذة يوم الجمعة


(بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم رب الملائكة [والروح]، والنبيين والمرسلين، وقاهر من في السماوات والأرضين، وخالق كل شئ ومالكه، كف عنا بأس أعدائنا، ومن أرادنا بسوء من الجن والأنس، وأعم أبصارهم وقلوبهم، واجعل بيننا وبينهم حجابا وحرسا ومدفعا، انك ربنا، لا حول ولا قوة [لنا] إلا بالله، عليه توكلنا و [إليه] أنبنا، وهو العزيز الحكيم. ربنا عافنا من [شر] كل سوء، ومن شر كل دابة، أنت آخذ بناصيتها، ومن شر ما يكن [1] في الليل والنهار، ومن [شر] كل سوء، ومن شر كل ذي شر، رب العالمين، وإله المرسلين وصلي [2] الله علي محمد وآله أجمعين، و [صل علي] أوليائك، وخص محمدا وآله بأتم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. بسم الله وبالله، أؤمن بالله، وبالله أعوذ، وبالله أعتصم، وبالله أستجير،

وبعزة الله ومنعة الله [3] أمتنع من شياطين الأنس والجن، رجلهم وخيلهم،



[ صفحه 323]



وركضهم وعطفهم [ورجعهم] [4] ، وكيدهم، وشرهم، وشر ما يأتون به، تحت الليل وتحت النهار، من القرب والبعد، ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياءا وأمواتا، [و] أعمي وبصيرا، ومن شر العامة والخاصة، ومن نفسي ووسوستها، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس، ومن عين الجن والأنس وبالاسم الذي اهتز له [5] عرش بلقيس. وأعيذ ديني ونفسي، وجميع ما تحوطه عنايتي، ومن شر كل صورة وخيال وبياض أو سواد أو مثال، أو معاهد أو غير معاهد، ممن يسكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل

والوعور، والخراب والعمران، والآكام والآجام، والمغائض والكنائس، والنواويس والفلوات، والجبانات من الصادرين، والواردين، ممن يبدو بالليل وينتشر بالنهار وبالعشي والأبكار، والغدو والآصال، والمريبين والأسامرة والأفاتنة والفراعنة والأبالسة. ومن جنودهم وأزواجهم وعشائرهم وقبائلهم، و [من] همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم، وأخذهم وسحرهم وضربهم [وعبثهم [6] ]، ولمحهم واحتيالهم، [واختلافهم] وأخلاقهم، ومن شر كل ذي شر من السحرة، والغيلان، وأم الصبيان [وما ولد وما وردنا] [7] . ومن شر كل ذي شر داخل وخارج، وعارض ومعترض، وساكن ومتحرك، وضربان عرق وصداع، وشقيقة وأم ملدم والحمي والمثلثة والربع والغب



[ صفحه 324]



والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة، ومن شر كل دابة أنت (آخذ بناصيتها، إن ربي [8] علي صراط مستقيم) [9] و (صلي الله علي محمد وآله وسلم) تسليما) [10] .

رواها عبد العظيم الحسني (عليه السلام)، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، قال:

وقد كتب العوذة الأخيرة لابنه أبي الحسن (عليه السلام) وهو صبي في المهد وكان يعوذه بها [11] .



[ صفحه 325]




پاورقي

[1] في مصباح الكفعمي: ما سكن.

[2] في مصباح المتهجد: وصل علي محمد وآله أجمعين وأوليائك، وكذا في مصباح الكفعمي.

[3] في الكفعمي: منعته.

[4] في الكفعمي: ورجعتهم.

[5] في مصباح المتهجد: اهتز به.

[6] في الكفعمي: وعيثهم.

[7] في الكفعمي: وما ولدوا وما وردوا.

[8] في المتهجد: إنك علي صراط...، وكذا في الكفعمي.

[9] هود: 14 / 56.

[10] تقدمت هذه العوذة الأخيرة (عوذة يوم الجمعة) مسندا في حرزه لابنه الهادي (عليهما السلام).

[11] الدعوات: ص 99، س 2. مصباح المتهجد: ص 440، س 1، وص 449، وص 460، وص 468، س 4، وص 479س 15، وص 489، س 8، وص 499، س 2، بتفاوت آخر غير ما ذكر. عنه وعن مصباح الكفعمي والبلد، البحار: ج 87، ص 136، وص 156، وص 167،وص 179، وص 190، وص 203، وص 214. مصباح الكفعمي: ص 140، وص 148، وص 153، وص 160، وص 166، وص 171، وص 177. البلد الأمين: ص 88، س 21. طب الأئمة (عليهم السلام): ص 41، س 6، عن الصادق (عليه السلام). عنه البحار: ج 91، ص 199، ضمن حديث 1. قطعة منه في ب 1 (الآيات والسور التي قرأها (عليه السلام) في الأدعية).