بازگشت

عوذة يوم الاحد


(بسم الله الرحمن الرحيم، الله أكبر، الله أكبر، استوي الرب علي العرش، وقامت السماوات والأرض بحكمته، وزهرت النجوم بأمره، ورست الجبال بإذنه، لا يجاوز اسمه من في السماوات والأرض، الذي دانت له الجبال وهي طائعة، وانبعثت له الأجساد وهي بالية. وبه أحتجب عن كل باغ، وطاغ [1] ، وعاد، وجبار، وحاسد، وبسم الله الذي جعل بين البحرين حاجزا، وأحتجب بالله الذي جعل في السماء بروجا، وجعل



[ صفحه 319]



فيها سراجا، وقمرا منيرا، وزيناها للناظرين، وحفظا [2] من كل شيطان رجيم، وجعل في الأرض رواسي جبالا أوتادا، أن يوصل إلي سوء، أو فاحشة أو بلية (حم، حم، حم، تنزيل من الرحمن [الرحيم) [3] (حم، حم، حم)]، (عسق، كذلك يوحي إليك وإلي الذين من قبلك الله العزيز الحكيم) [4] وصلي الله علي محمد وآله [5] .


پاورقي

[1] في مصباح الكفعمي: وأحتجب بالله الذي عن كل غاو وباغ وطاغ.

[2] في مصباح المتهجد: وحفظها، وكذا في الكفعمي.

[3] فصلت: 41 / 1 و 2.

[4] الشوري: 42 / 1 - 3.

[5] في مصباح المتهجد: وآل محمد وسلم تسليما.