بازگشت

حرزه لابنه الهادي


(773) 1 - السيد بن طاووس (رحمه الله): قال الشيخ علي بن عبد الصمد: أخبرني

جماعة من أصحابنا كثرهم الله تعالي، منهم الشيخ جدي، قال: حدثني أبي الفقيه أبو الحسن (رحمه الله) قال: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله)، وأخبرني الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي، قال: حدثنا أبو محمد الحسين بن الحسين بن بابويه، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (رحمه الله)، قال: أخبرني جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني، قال: حدثني أبو

أحمد عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني: إن أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن

علي بن محمد (عليهما السلام)، وهو صبي في المهد، وكان يعوذه بها ويأمر أصحابه به. الحرز: (بسم الله الرحمن الرحيم، لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم رب الملائكة والروح، والنبيين والمرسلين، وقاهر من في السماوات والأرضين، وخالق كل شئ ومالكه، كف عنا بأس أعدائنا، ومن أراد بنا سوء من الجن والأنس، وأعم أبصارهم وقلوبهم، واجعل بيننا وبينهم حجابا وحرسا ومدفعا، إنك ربنا. لاحول ولا قوة لنا إلا بالله، عليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير. (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا، إنك أنت العزيز



[ صفحه 316]



الحكيم) [1] ربنا عافنا من كل سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر ما يسكن في الليل والنهار، ومن شر كل سوء، ومن شر كل ذي شر. رب العالمين، وإله المرسلين، صل علي محمد وآله أجمعين، وأوليائك، وخص محمدا وآله أجمعين، بأتم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. بسم الله وبالله، أؤمن بالله، وبالله أعوذ، وبالله أعتصم، وبالله أستجير، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الأنس والجن، ومن رجلهم وخيلهم

وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرهم وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار، من البعد والقرب. ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياء وأمواتا، أعمي وبصيرا.

ومن شر العامة والخاصة، ومن شر نفس ووسوستها، ومن شر الدناهش، والحس، واللمس، واللبس، ومن عين الجن والأنس، وبالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس. وأعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي، من شر كل صورة، وخيال، أو بياض، أو سواد، أو تمثال، أو معاهد، أو غير معاهد، ممن يسكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران، والآكام والآجام، والغياض، والكنائس والنواويس، والفلوات والجبانات. ومن شر الصادرين والواردين ممن يبدو بالليل، وينتشر بالنهار، وبالعشي

والأبكار، والغدو والآصال، والمريبين، والأسامرة والأفاثرة (ترة) والفراعنة والأبالسة، ومن جنودهم وأزواجهم، وعشائرهم وقبائلهم، ومن همزهم



[ صفحه 317]



ولمزهم، ونفثهم، ووقاعهم، وأخذهم، وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم واختلافهم.

ومن شر كل ذي شر، من السحرة والغيلان، وأم الصبيان، وما ولدوا، وما وردوا. ومن شر كل ذي شر، داخل وخارج، وعارض ومتعرض، وساكن ومتحرك، وضربان عرق وصداع، وشقيقة، وأم ملدم، والحمي، والمثلثة، والربع، والغب، والنافضة، والصالبة، والداخلة، والخارجة. ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك علي صراط مستقيم، وصلي الله علي نبيه محمد وآله الطاهرين) [2] .



[ صفحه 318]




پاورقي

[1] الممتحنة: 60 / 5.

[2] مهج الدعوات: ص 60، س 16. عنه البحار: ج 91، ص 361، ح 1. مصباح المتهجد: ص 499، ح 581، بتفاوت. عنه البحار: ج 60، ص 266، ح 151.وعنه وعن البلد ومصباح الكفعمي، البحار: ج 87، ص 136، ح 5. البلد الأمين: ص 88، س 20، مرسلا. مصباح الكفعمي: ص 140، س 15. قطعة منه في ف 3، ب 1، (تعويذه لابنه (عليهما السلام)، وف 8، ب 2، (كتابه إلي ابنه الهادي (عليهما السلام).