بازگشت

حرزه للمامون المعروف بحرز الجواد


(771) 1 - السيد بن طاووس (رحمه الله): قال الشيخ علي بن عبد الصمد، قال:

حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن أبي الحسن (رحمه الله) عم والدي، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن عباس الدرويستي، قال: حدثنا والدي، عن الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي. وأخبرني جدي، قال: حدثنا والدي الفقيه أبو الحسن (رحمه الله)، قال: حدثنا جماعة من أصحابنا (رحمهم الله) منهم السيد العالم أبو البركات، والشيخ أبو القاسم

علي بن محمد المعاذي، وأبو بكر محمد بن علي المعمري، وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله المدائني. قالوا كلهم: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن

بابويه القمي - قدس الله روحه - قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن جده، قال: حدثني أبو نصر الهمداني، قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسي بن جعفر، عمة أبي محمد الحسن بن علي (عليهم السلام) قالت: لما مات محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) أتيت زوجته أم عيسي بنت المأمون فعزيتها، فوجدتها شديدة الحزن، والجزع عليه، تقتل نفسها بالبكاء والعويل، فخفت عليها أن تتصدع مرارتها. فبينما نحن في حديثه وكرمه ووصف خلقه، وما أعطاه الله تعالي من الشرف والاخلاص، ومنحه من العز والكرامة، إذ قالت أم عيسي: ألا أخبرك



[ صفحه 304]



عنه بشئ عجيب، وأمر جليل، فوق الوصف والمقدار؟

قلت: وما ذاك؟

قالت: كنت أغار عليه كثيرا، وأراقبه أبدا، وربما يسمعني الكلام، فأشكو ذلك إلي أبي، فيقول: يا بنية! احتمليه، فإنه بضعة من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). فبينما أنا جالسة ذات يوم إذ دخلت علي جارية، فسلمت، فقلت: من أنت؟ فقالت: أنا جارية من ولد عمار بن ياسر، وأنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام)، زوجك. فدخلني من الغيرة ما لا أقدر علي احتمال ذلك، فهممت أن أخرج وأسيح في البلاد، وكاد الشيطان أن يحملني علي الإساءة إليها، فكظمت غيظي وأحسنت رفدها، وكسوتها. فلما خرجت من عندي المرأة، نهضت ودخلت علي أبي، وأخبرته بالخبر، وكان سكرانا لا يعقل، فقال: يا غلام! علي بالسيف، فاتي به، فركب وقال: والله لأقتلنه!

فلما رأيت ذلك قلت: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، ما صنعت بنفسي وبزوجي، وجعلت ألطم حر وجهي. فدخل عليه والدي، وما زال يضربه بالسيف حتي قطعه. ثم خرج من عنده، وخرجت هاربة من خلفه، فلم أرقد ليلتي. فلما ارتفع النهار أتيت أبي، فقلت: أتدري ما صنعت البارحة؟

قال: وما صنعت؟

قلت: قتلت ابن الرضا (عليه السلام). فبرق عينه، وغشي عليه، ثم أفاق بعد حين وقال: ويلك! ما تقولين؟

قلت: نعم - والله - يا أبت! دخلت عليه ولم تزل تضربه بالسيف حتي قتلته.



[ صفحه 305]



فاضطرب من ذلك اضطرابا شديدا، وقال: علي بياسر الخادم. فجاء ياسر، فنظر إليه المأمون، وقال: ويلك! ما هذا الذي تقول هذه ابنتي؟

قال: صدقت يا أمير المؤمنين! فضرب بيده علي صدره وخده، وقال: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، هلكنا بالله، وعطبنا، وافتضحنا إلي آخر الأبد. ويلك يا ياسر! فانظر ما الخبر والقصة عنه (عليه السلام)؟ وعجل علي بالخبر، فإن نفسي تكاد أن تخرج الساعة. فخرج ياسر، وأنا ألطم حر وجهي، فما كان بأسرع من أن رجع ياسر، فقال: البشري يا أمير المؤمنين!

قال: لك البشري، فما عندك؟

قال ياسر: دخلت عليه، فإذا هو جالس وعليه قميص ودواج [1] وهو يستاك. فسلمت عليه وقلت: يا ابن رسول الله! أحب أن تهب لي قميصك هذا أصلي فيه، وأتبرك به، وإنما أردت أن أنظر إليه وإلي جسده، هل به أثر السيف؟

فوالله! كأنه العاج الذي مسه صفرة، ما به أثر. فبكي المأمون طويلا، وقال: ما بقي مع هذا شئ، إن هذا لعبرة للأولين والآخرين. وقال: يا ياسر! أما ركوبي إليه، وأخذي السيف، ودخولي عليه

فإني ذاكر له، وخروجي عنه فلست أذكر شيئا غيره، ولا أذكر أيضا انصرافي إلي مجلسي، فكيف كان أمري وذهابي إليه؟

لعن الله هذه الابنة لعنا وبيلا. تقدم إليها وقل لها: يقول لك أبوك: والله! لئن جئتني بعد هذا اليوم شكوت، أو خرجت بغير إذنه، لأنتقمن له منك.



[ صفحه 306]



ثم سر إلي ابن الرضا، وأبلغه عني السلام واحمل إليه عشرين ألف دينار، وقدم إليه الشهري [2] الذي ركبته البارحة، ثم مر بعد ذلك الهاشميين أن يدخلوا

عليه بالسلام، ويسلموا عليه. قال ياسر: فأمرت لهم بذلك، ودخلت أنا أيضا معهم، وسلمت عليه، وأبلغت التسليم، ووضعت المال بين يديه، وعرضت الشهري عليه، فنظر إليه ساعة. ثم تبسم فقال: يا ياسر! هكذا كان العهد بيننا، وبينه حتي يهجم علي بالسيف، أما علم أن لي ناصرا وحاجزا يحجز بيني وبينه؟

فقلت: يا سيدي! يا ابن رسول الله! دع عنك هذا العتاب، واصفح، والله!

وحق جدك رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)! ما كان يعقل شيئا من أمره، وما علم أين هومن

أرض الله؟

وقد نذر الله نذرا صادقا، وحلف أن لا يسكر بعد ذلك أبدا، فإن ذلك من حبائل الشيطان، فإذا أنت يا ابن رسول الله أتيته فلا تذكر له شيئا، ولا تعاتبه علي ما كان منه. فقال (عليه السلام): هكذا كان عزمي ورأيي، والله!

ثم دعا بثيابه، ولبس ونهض، وقام معه الناس أجمعون حتي دخل علي المأمون. فلما رآه قام إليه وضمه إلي صدره، ورحب به، ولم يأذن لأحد في الدخول عليه، ولم يزل يحدثه ويستأمره.

فلما انقضي ذلك، قال أبو جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام): يا أمير المؤمنين!

قال: لبيك وسعديك!



[ صفحه 307]



قال: لك عندي نصيحة، فاقبلها!

قال المأمون: بالحمد والشكر، فما ذاك يا ابن رسول الله!؟

قال: أحب لك أن لا تخرج بالليل، فإني لا آمن عليك من هذا الخلق المنكوس، وعندي عقد تحصن به نفسك، وتحرز به من الشرور والبلايا والمكاره والآفات والعاهات، كما أنقذني الله منك البارحة.

ولو لقيت به جيوش الروم والترك، واجتمع عليك، وعلي غلبتك أهل الأرض جميعا ما تهيأ لهم منك شئ بإذن الله الجبار، وإن أحببت بعثت به إليك تحترز به من جميع ما ذكرت لك.

قال: نعم! فاكتب ذلك بخطك وابعثه إلي.

قال: نعم!

قال ياسر: فلما أصبح أبو جعفر (عليه السلام) بعث إلي فدعاني، فلما صرت إليه وجلست بين يديه، دعا برق ظبي من أرض تهامة [3] ، ثم كتب بخطه هذا العقد. ثم قال: يا ياسر! احمل هذا إلي أمير المؤمنين وقل له: حتي يصاغ له قصبة من فضة منقوش عليها ما أذكره بعده.

فإذا أراد شده علي عضده، فليشده علي عضده الأيمن. وليتوضأ وضوء حسنا سابغا، وليصل أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة (فاتحة الكتاب) مرة، وسبع مرات آية (الكرسي)، وسبع مرات (شهد الله) [4] ، وسبع مرات (والشمس وضحها)، وسبع مرات (والليل إذا يغشي)، وسبع مرات (قل هو الله أحد).



[ صفحه 308]



فإذا فرغ منها فليشده علي عضده الأيمن عند الشدائد والنوائب، يسلم بحول الله وقوته من كل شئ يخافه ويحذره، وينبغي أن لا يكون طلوع القمر في برج العقرب، ولو أنه غزا أهل الروم وملكهم، لغلبهم بإذن الله، وبركة هذا الحرز. وروي: أنه لما سمع المأمون من أبي جعفر (عليه السلام) في أمر هذا الحرز وهذه الصفات كلها، غزا أهل الروم فنصره الله تعالي عليهم، ومنح منهم من المغنم ما شاء الله، ولم يفارق هذا الحرز عند كل غزاة ومحاربة، وكان ينصره الله

عز وجل بفضله، ويرزقه الفتح بمشيئته، إنه ولي ذلك بحوله وقوته. [الحزر]: (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين) إلي آخرها. (ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه، إن الله بالناس لرءوف

رحيم) [5] .

أنت الواحد الملك الديان يوم الدين، تفعل ما تشاء بلا مغالبة، وتعطي من تشاء بلا من، وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، وتداول الأيام بين الناس، وتركبهم طبقا عن طبق، أسألك باسمك المكتوب علي سرادق [6] المجد. وأسألك باسمك المكتوب علي سرادق السرائر، السابق الفائق الحسن



[ صفحه 309]



الجميل النصير، رب الملائكة الثمانية، والعرش الذي لا يتحرك، وأسألك بالعين التي لا تنام، وبالحياة التي لا تموت، وبنور وجهك الذي لا يطفأ. وبالاسم الأكبر، الأكبر، الأكبر، وبالاسم الأعظم، الأعظم، الأعظم، الذي هو محيط بملكوت السماوات والأرض. وبالاسم الذي أشرقت به الشمس، وأضاء به القمر، وسجرت به البحور، ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي، وباسمك المكتوب علي سرادق العرش، وبالاسم المكتوب علي سرادق العزة.

وباسمك المكتوب علي سرادق العظمة، وباسمك المكتوب علي سرادق البهاء. وباسمك المكتوب علي سرادق القدرة، وباسمك العزيز. وبأسمائك المقدسات المكرمات المخزونات في علم الغيب عندك. وأسألك من خيرك خيرا مما أرجو. وأعوذ بعزتك وقدرتك من شر ما أخاف وأحذر، وما لا أحذر. يا صاحب محمد يوم حنين، ويا صاحب علي يوم صفين، أنت يا رب مبير الجبارين، وقاصم المتكبرين، أسألك بحق طه، و يس، والقرآن العظيم، والفرقان الحكيم، أن تصلي علي محمد وآل محمد، وأن تشد به عضد صاحب هذا العقد. وأدرء بك في نحر كل جبار عنيد، وكل شيطان مريد، وعدو شديد، وعدو منكر الأخلاق، واجعله ممن أسلم إليك نفسه، وفوض إليك أمره، وألجأ إليك ظهره. اللهم بحق هذه الأسماء التي ذكرتها وقرأتها، وأنت أعرف بحقها مني،

وأسألك يا ذا المن العظيم، والجود الكريم، ولي الدعوات المستجابات،



[ صفحه 310]



والكلمات التامات، والأسماء النافذات. وأسألك يا نور النهار، ويا نور الليل، ويا نور السماء والأرض، ونور النور، ونورا يضئ به كل نور، يا عالم الخفيات كلها، في البر والبحر، والأرض، والسماء، والجبال. وأسألك يا من لا يفني، ولا يبيد ولا يزول، ولا له شئ موصوف، ولا إليه حد منسوب، ولا معه إله، ولا إله سواه، ولا له في ملكه شريك، ولا تضاف العزة إلا إليه.

لم يزل بالعلوم عالما، وعلي العلوم واقفا، وللأمور ناظما، وبالكينونية [7] عالما، وللتدبير محكما، وبالخلق بصيرا، وبالأمور خبيرا. أنت الذي خشعت لك الأصوات، وضلت فيك الأحلام، وضاقت دونك الأسباب، وملأ كل شئ نورك، ووجل كل شئ منك، وهرب كل شئ إليك،

وتوكل كل شئ عليك. وأنت الرفيع في جلالك، وأنت البهي في جمالك، وأنت العظيم في قدرتك.

وأنت الذي لا يدركك شئ، وأنت العلي الكبير العظيم، مجيب الدعوات، قاضي الحاجات، مفرج الكربات، ولي النعمات. يا من هو في علوه دان، وفي دنوه عال، وفي إشراقه منير، وفي سلطانه

قوي، وفي ملكه عزيز. صل علي محمد وآل محمد، واحرس صاحب هذا العقد، وهذا الحرز، وهذا الكتاب، بعينك التي لا تنام، واكنفه بركنك الذي لا يرام، وارحمه بقدرتك عليه، فإنه مرزوقك.



[ صفحه 311]



بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله، لا صاحبة له ولا ولد، بسم الله قوي الشأن، عظيم البرهان، شديد السلطان، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. أشهد أن نوحا رسول الله، وأن إبراهيم خليل الله، وأن موسي كليم الله ونجيه. وأن عيسي بن مريم صلوات الله عليه وعليهم أجمعين كلمته وروحه. وأن محمدا صلي الله عليه وآله وسلم خاتم النبيين، لا نبي بعده. وأسألك بحق الساعة التي يؤتي فيها بإبليس اللعين يوم القيامة، ويقول اللعين في تلك الساعة: والله ما أنا إلا مهيج مردة. الله نور السماوات والأرض، وهو القاهر، وهو الغالب، له القدرة السابقة،

وهو الحكيم الخبير. اللهم وأسألك بحق هذه الأسماء كلها وصفاتها وصورها، وهي:



[ صفحه 312]



وفي بعض النسخ المعتبرة تكون بهذه الصورة: سبحان الذي خلق العرش والكرسي واستوي عليه، أسألك أن تصرف عن صاحب كتابي هذا كل سوء ومحذور، فهو عبدك وابن عبدك، وابن أمتك،

وأنت مولاه، فقه اللهم يا رب الأسواء كلها، واقمع عنه أبصار الظالمين و ألسنة المعاندين والمريدين له السوء والضر، وادفع عنه كل محذور ومخوف، وأي عبد من عبيدك، أو أمة من إمائك، أو سلطان مارد، أو شيطان أو شيطانة، أو جني أو جنية، أو غول [8] أو غولة، أراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضر أو مكر أو مكروه أو كيد أو خديعة أو نكاية [9] أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام [10] أو عطب [11] أو مغالبة أو غدر أو قهر أو هتك ستر أو



[ صفحه 313]



اقتدار أو آفة أو عاهة [12] أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو جذام أو بؤس أو آفة أو فاقة أو سغب [13] أو عطش أو وسوسة أو نقص في دين أو معيشة. فاكفنيه بما شئت، وكيف شئت، وأني شئت، إنك علي كل شئ قدير، وصلي الله علي سيدنا محمد وآله أجمعين وسلم تسليما كثيرا، ولا حول ولا

قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين. فأما ما ينقش علي هذه القصبة، من فضة غير مغشوشة: (يا مشهورا في السماوات، يا مشهورا في الأرضين، يا مشهورا في الدنيا والآخرة، جهدت الجبابرة والملوك علي إطفاء نورك، وإخماد ذكرك، فأبي الله إلا أن يتم نورك، ويبوح بذكرك، ولو كره المشركون). ورأيت في نسخة: وأبيت إلا أن يتم نورك [14] .



[ صفحه 314]




پاورقي

[1] دواج: ضرب من الثياب. لسان العرب: ج 2، ص 277 (دوج).

[2] والشهرية: ضرب من البرادين، وهو بين البرذون والمقرف من الخيل. لسان

العرب: ج 4، ص 431 (شهر).

[3] تهامة: اسم مكة، وقيل: تهامة ما بين ذات عرق إلي مرحلتين من وراء مكة. وقال الأصمعي: التهمة: الأرض المتصوبة إلي البحر. لسان العرب: ج 12، ص 72، 73، 74 (تهم).

[4] آل عمران: 3 / 18 - 19.

[5] الحج: 22 / 65.

[6] سرادق: كل ما أحاط شئ نحو الشقة في المضرب، أو الحائط المشتمل علي الشئ. لسان العرب: ج 10، ص 157 (سردق).

[7] الكينونية: الكائنة: الحادثة. وكون الشئ: أحدثه. لسان العرب: ج 13 ص 364 (كون).

[8] كل ما أهلك الإنسان فهو غول، والغول أحد الغيلان، وهي جنس من الشياطين والجن. لسان العرب: ج 11، ص 508 (غول).

[9] نكي العدو نكاية: أصاب منه، لسان العرب: ج 15، ص 341 (نكي).

[10] اصطلام: إذا أبيد قوم من أصلهم، لسان العرب: ج 12، ص 340 (صلم).

[11] عطب: الهلاك، لسان العرب: ج 1، ص 610 (عطب).

[12] عاهة: الآفة، لسان العرب: ج 13، ص 520 (عوه).

[13] سغب: الجوع، لسان العرب: ج 1، ص 468 (سغب).

[14] مهج الدعوات: ص 52، س 15. عنه البحار: ج 50، ص 95، ح 9، باختصار، و ج 55، ص 268، ح 53، قطعة منه، و ج 91، ص 354، ح 1، أورده بتمامه. الخرائج والجرائح: ج 1، ص 372، ح 2، مرسلا، عن محمد بن إبراهيم الجعفري، عن حكيمة بنت الرضا (عليه السلام)، باختلاف. عنه حلية الأبرار: ج 4، ص 571، ح 1، والثاقب في المناقب: ص 219، ح 193، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 367، ح 2380، والبحار: ج 50، ص 69، ح 47، وكشف الغمة: ج 2، ص 365، س 16، قطعة منه، ومستدرك الوسائل: ج 13، ص 178، ح 15033، قطعة منه. عيون المعجزات: ص 127، س 10، مرسلا وباختلاف، عن صفوان بن يحيي، عن أبي نصر الهمداني، قال: حدثتني حكيمة بنت أبي الحسن القرشي وكانت من الصالحات، قالت. عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 359، ح 2379. المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 394، س 14، مرسلا، عن صفوان بن يحيي، عن أبي نصر الهمداني وإسماعيل بن مهران وحبران الأسباطي، عن حكيمة بنت أبي الحسن القرشي، عن حكيمة بنت موسي بن عبد الله، عن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسي التقي (عليهم السلام)، باختلاف. الأمان من الأخطار: ص 74، س 7، باختلاف في صورة الحرز. عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 343، ح 46، قطعة منه، ومستدرك الوسائل: ج 2، ص 599،ح 2844. الصراط المستقيم: ج 2، ص 199، ح 2، أشار إلي مضمونه. الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 270، س 17، قطعة منه. كشف الغمة: ج 2، ص 358، س 9، قطعة منه، وص 365، س 16، قطعة منه. قطعة منه في ب 1، (الحج: 22 / 65)، (الآيات والسور التي أمر بقرائتها في الصلاة)،

(الآيات والسور التي أمر بقرائتها في الأدعية)، وف 1، ب 4 (أحوال أزواجه (عليه السلام)، وف 2، ب 4 (معجزته (عليه السلام) في عدم تأثير سيف المأمون عليه (عليه السلام)، وب 6، (ما ورد عن العلماء في عظمته (عليه السلام)، وف 3، ب 1، (لباسه (عليه السلام) و (سواكه (عليه السلام)، (عفوه (عليه السلام)، وب 2، (أحواله (عليه السلام) مع

المأمون)، وف 5، ب 3، (الصلاة عند الشدائد والنوائب)، وب 9 (حكم تزويج الرجل أكثر

من امرأة واحدة)، (تهنئة التزويج)، وف 7، ب 1، (موعظته (عليه السلام) في ثمرة قبول نصيحة الإمام)، وف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي مأمون العباسي).