بازگشت

دعاوه في كل زمان ومكان


1 - السيد بن طاووس (رحمه الله) قال: صلاة الجواد (عليه السلام) ركعتان [1] ، كل ركعة بالفاتحة مرة، والاخلاص سبعين مرة، دعاء محمد بن علي (عليهما السلام): (اللهم رب الأرواح الفانية، والأجساد البالية، أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلي أجسادها، وبطاعة الأجساد الملتئمة بعروقها، وبكلمتك النافذة بينهم، وأخذك الحق منهم. والخلائق بين يديك ينتظرون فصل قضائك، ويرجون رحمتك، ويخافون عقابك. صل علي محمد وآل محمد، واجعل النور في بصري، واليقين في قلبي، وذكرك بالليل والنهار علي لساني، وعملا صالحا فارزقني) [2] .

2 - الشيخ الصدوق (رحمه الله):... الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) قال:

دخلت علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وعنده أبي بن كعب، فقال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم):... وإن الله عز وجل، ركب في صلبه [أي علي بن موسي الرضا (عليهما السلام)] نطفة مباركة طيبة زكية رضية مرضية. وسماها محمد بن علي، فهو شفيع شيعته... ويقول: في دعائه: (يا من لا شبيه له ولا مثال، أنت الله الذي لا إله إلا أنت، ولا خالق إلا أنت، تفني المخلوقين وتبقي أنت، حلمت عمن عصاك، وفي المغفرة رضاك).



[ صفحه 292]



من دعا بهذا الدعاء كان محمد بن علي شفيعه يوم القيامة [3] .


پاورقي

[1] في المصدر: ركعتين، وهو غير صحيح.

[2] جمال الأسبوع: ص 179، س 18.عنه البحار: ج 88، ص 189، ضمن ح 11، ووسائل الشيعة: ج 8، ص 185، ضمن ح 10374. قطعة منه في ف 3، ب 1 (صلاته المخصوصة)، وف 5، ب 3 (صلاة الجواد (عليه السلام).

[3] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 1، ص 59، ح 29. يأتي الحديث بتمامه في ف 9، ب 4 (ما رواه عن الإمام الحسين (عليهما السلام)، رقم 1036.