بازگشت

دعاوه في ليلة السابع والعشرين من رجب


(768) 1 - السيد بن طاووس (رحمه الله): محمد بن علي الطرازي، فقال في كتابه،

ما هذا لفظه: عدة من أصحابنا، قالوا: حدثنا القاضي عبد الباقي بن قانع بن مروان، قال: حدثني مروان، قال: حدثني محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا محمد بن عفير الضبي، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام). وحدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله (رحمه الله) إملاء ببغداد، قال: حدثنا جعفر ابن علي بن سهل بن فروخ أبو الفضل الدقاق، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زكريا الغلابي، عن العباس بن بكار، عن محمد بن عفير الضبي، عمن حدثه، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام). وأخبرنا محمد بن وهبان، قال: حدثنا محمد بن عفير الضبي، عن أبي جعفر

الثاني، قال: قال: إن في رجب، ليلة هي خير للناس مما طلعت عليه الشمس، وهي ليلة سبع وعشرين منه، نبئ رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، وإن للعامل

فيها أصلحك الله من شيعتنا مثل أجر عمل ستين سنة.

قيل: وما العمل فيها؟

قال: إذا صليت العشاء الآخرة وأخذت مضجعك، ثم استيقظت أي ساعة من ساعات الليل كانت قبل زواله أو بعده صليت اثنتي عشرة ركعة باثنتي عشرة سورة من خفاف المفصل من بعد يس إلي الجحد [1] فإذا فرغت بعد كل شفع جلست بعد التسليم، وقرأت (الحمد) سبعا



[ صفحه 288]



و (المعوذتين) سبعا، و (قل هو الله أحد) سبعا، و (قل يا أيها الكافرون) سبعا، و (إنا أنزلناه) سبعا، و (آية الكرسي) سبعا، وقلت بعد ذلك من الدعاء: (الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا) [2] (اللهم إني أسألك بمعاقد عزك علي أركان عرشك، ومنتهي الرحمة من

كتابك. وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم، وبذكرك الأعلي الأعلي الأعلي، وبكلماتك التامات التي تمت صدقا وعدلا، أن تصلي علي محمد [وآل محمد] وأن تفعل بي ما أنت أهله). وادع بما شئت، فإنك لا تدعو بشئ إلا أجبت ما لم تدع بمأثم، أو قطيعة رحم، أو هلاك قوم مؤمنين، وتصبح صائما. وإنه يستحب لك صومه، فإنه يعادل صوم سنة [3] .



[ صفحه 289]




پاورقي

[1] في المصدر: الحمد، وهو غير صحيح.

[2] الأسراء: 17 / 111.

[3] إقبال الأعمال: ص 177، س 3. عنه مستدرك الوسائل: ج 6، ص 288، ح 6856. مصباح الزائر: ص 184، س 2.مصباح المتهجد: ص 813، س 9، مرسلا وبتفاوت. عنه وسائل الشيعة: ج 8، ص 111، ح 10195، قطعة منه. مصباح الكفعمي: ص 698، س 5، في الهامش. قطعة منه في ب 1 (الآيات والسور التي أمر بقرائتها في صلاة ليلة سبع وعشرين من

رجب)، وف 4، ب 2 (مبعث النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، وف 5، ب 3 (نافلة ليلة المبعث)، وب 4 (صوم يوم المبعث والنصف من رجب)، وف 7، ب 1 (موعظته في الدعاء في شهر رجب)،.