بازگشت

الدعاء لتعقيب صلاة مكتوبة


1 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): روي عن محمد بن الفرج أنه قال: كتب إلي أبو جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام)... إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: (رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبالكعبة قبلة، وبمحمد نبيا، وبعلي وليا، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسي بن جعفر، وعلي بن موسي، ومحمد بن علي، وعلي



[ صفحه 279]



ابن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن بن علي (عليهم السلام) أئمة. اللهم وليك الحجة، فاحفظه من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه، ومن تحته، وامدد له في عمره، واجعله القائم بأمرك، المنتصر لدينك، وأره ما يحب وتقر به عينه في نفسه، وفي ذريته وأهله وماله، وفي شيعته، وفي عدوه، وأرهم منه ما يحذرون، وأره فيهم ما تحب وتقر به عينه، واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين). قال (عليه السلام): وكان النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول إذا فرغ من صلاته: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وإسرافي علي نفسي، وما أنت أعلم به مني.

اللهم أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت بعلمك الغيب، وبقدرتك علي الخلق أجمعين، ما علمت الحياة خيرا لي فأحيني، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي.

اللهم إني أسألك خشيتك في السر والعلانية، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغني، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع. وأسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلي وجهك، وشوقا إلي لقائك من غير ضر أو مضرة، ولا فتنة مظلمة.

اللهم زينا بزينة الأيمان، واجعلنا هداة مهديين. اللهم اهدنا فيمن هديت.

اللهم إني أسألك عزيمة الرشاد، والثبات في الأمر والرشد. وأسألك شكر نعمتك، وحسن عافيتك، وأداء حقك. وأسألك يا رب قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم. وأسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وما لا نعلم، فإنك تعلم ولا



[ صفحه 280]



نعلم، وأنت علام الغيوب) [1] .


پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 214، ح 959.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2 (كتابه (عليه السلام) إلي محمد بن الفرج)، رقم 968.