بازگشت

في ما ورد عنه في سورة التوبة [9]


قوله تعالي: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم - ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم - وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلي عالم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون): 103 - 105.

1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله):... أحمد بن محمد وعبد الله بن محمد، عن علي ابن مهزيار، قال: كتب إليه أبو جعفر (عليه السلام)... ان موالي اسال الله صلاحهم



[ صفحه 239]



أو بعضهم قصروا فيما يجب عليهم، فعلمت ذلك وأحببت أن أطهرهم، وأزكيهم بما فعلت في عامي هذا من الخمس. قال الله تعالي: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم

إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم - ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم - وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلي عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) [1] .

قوله تعالي: (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين): 120.

1 - الراوندي (رحمه الله): روي عن القاسم بن المحسن، قال:... فلما دخلت المدينة صرت إلي أبي جعفر بن الرضا (عليهما السلام). فقال لي: يا قاسم! ذهبت عمامتك في الطريق؟

قلت: نعم!....

قال: تصدقت علي الأعرابي فشكره الله لك ورد إليك عمامتك، و (إن الله لا يضيع أجر المحسنين) [2] .



[ صفحه 240]




پاورقي

[1] الاستبصار: ج 2، ص 60، ح 198.

يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي علي بن مهزيار)، رقم 936.

[2] الخرائج والجرائح: ج 1، ص 377، ح 6. تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (إخباره (عليه السلام) بالوقائع الماضية)، رقم 425.