بازگشت

في ما ورد عنه في سورة الانعام [6]


قوله تعالي: (لا تدركه الاءبصار وهو يدرك الاءبصار وهو اللطيف الخبير): 103.

1 - أبو منصور الطبرسي (رحمه الله): روي أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام):... قوله: (لا تدركه الأبصار). قال (عليه السلام): يا أبا هاشم! أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند، والبلدان التي لم تدخلها، ولا تدرك ببصرك ذلك، فأوهام القلوب لا تدركه، فكيف تدركه الأبصار [1] .

(750) 2 - البرقي (رحمه الله): عن محمد بن عيسي، عن أبي هاشم الجعفري، قال: أخبرني الأشعث بن حاتم، أنه سأل الرضا (عليه السلام) عن شئ من التوحيد؟ فقال: ألا تقرأ القرآن؟

قلت: نعم!

قال: اقرأ: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار). فقرأت، فقال: ما الأبصار؟

قلت: أبصار العين.

قال: لا! إنما عني الأوهام، لا تدرك الأوهام كيفيته، وهو يدرك كل فهم. عنه، عن محمد بن عيسي، عن أبي هاشم، عن أبي جعفر (عليه السلام) نحوه، الا انه



[ صفحه 235]



قال: الأبصار هيهنا أوهام العباد، فالأوهام أكثر من الأبصار، وهو يدرك الأوهام، ولا تدركه الأوهام [2] .


پاورقي

[1] الاحتجاج: ج 2، ص 465، ح 319. تقدم الحديث بتمامه في ف 4، ب 1، (معني التوحيد)، رقم 580.

[2] المحاسن: ص 239، ح 215. عنه البحار: ج 3، ص 308، ح 46.

قطعة منه في ف 4، ب 1، (معني التوحيد).