بازگشت

حكم وقت صلاة الفجر والظهرين


1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله):... علي بن مهزيار قال: كتب أبو الحسن

ابن الحصين إلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام) معي: جعلت فداك! قد اختلفت موالوك

في صلاة الفجر فمنهم من يصلي إذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء،ومنهم من يصلي إذا اعترض في أسفل الأفق واستبان، ولست أعرف أفضل الوقتين فأصلي فيه.فإن رأيت أن تعلمني أفضل الوقتين وتحده لي؟ وكيف أصنع مع القمر والفجر لا يتبين معه حتي يحمر ويصبح؟ وكيف أصنع مع الغيم؟ وما حد ذلك في السفر والحضر؟ فعلت إن شاء الله. فكتب بخطه (عليه السلام) وقرأته: الفجر - يرحمك الله - هو الخيط الأبيض المعترض، ليس هو الأبيض صعداء، فلا تصل في سفر ولا حضر حتي تتبينه.



[ صفحه 20]



فإن الله تبارك وتعالي لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال: (كلوا واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) [1] .

فالخيط الأبيض هو المعترض الذي يحرم به الأكل والشرب في الصوم، وكذلك هو الذي يوجب به الصلاة [2] .

2 - الشيخ الطوسي (رحمه الله):... عن محمد بن الفرج، قال: كتبت أسأل عن أوقات الصلاة؟

فأجاب (عليه السلام): إذا زالت الشمس فصل سبحتك، وأحب أن يكون فراغك من الفريضة والشمس علي قدمين، ثم صل سبحتك. وأحب أن يكون فراغك من العصر والشمس علي أربعة أقدام. فان عجل بك أمر فابدأ بالفريضتين.... فإذا طلع الفجر، فصل الفريضة... [3] .

(627) 3 - الشيخ الطوسي (رحمه الله):... أحمد بن محمد [4] ، قال: سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر؟

فكتب (عليه السلام): قامة للظهر وقامة للعصر [5] .



[ صفحه 21]




پاورقي

[1] بقره: 2 / 187.

[2] الكافي: ج 3، ص 282، ح 1. يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (

كتابه (عليه السلام) إلي أبي الحسن بن الحصين)، رقم 882.

[3] الاستبصار: ج 1، ص 255، ح 914. يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلي محمد بن الفرج)، رقم 970.

[4] تأتي ترجمته في ف 8، ب 2 (كتابه (عليه السلام) إليه).

[5] التهذيب: ج 2، ص 21، ح 61. يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2 (كتابه (عليه السلام) إلي أحمد بن محمد بن أبي نصر)،رقم 893.