بازگشت

استحباب العتق


1 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله):... عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي، قال:

أتيت سيدي سنة سبع ومائتين، فقلت له: قلت: جعلت فداك! فإنه أتوا، بي من بعض الفتوح التي فتحت علي الضلال، وقد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا، مستعبدا. فقال: قد قبلت. قال: فلما حضر خروجي إلي مكة، قلت له: جعلت فداك! إني قد حججت وتزوجت، ومكسبي مما يعطف علي إخواني، لا شئ لي غيره، فمرني بأمرك؟ فقال لي: انصرف إلي بلادك، وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل. فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته، وذكرت العبودية التي ألزمتها. فقال: أنت حر لوجه الله. قلت له: جعلت فداك! أكتب لي عهدك. فقال (عليه السلام): تخرج إليك غدا... [1] .



[ صفحه 176]




پاورقي

[1] رجال الكشي: ص 568، ح 1076. تقدم الحديث بتمامه في ف 4، ب 3، (كل فتح، فتح بضلال فهو للأمام (عليه السلام))، رقم 593.