بازگشت

في حقن دماء المسلمين


1 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله):... إسحاق الأنباري، قال: قال لي أبو جعفر

الثاني (عليه السلام): ما فعل أبو السمهري لعنه الله؟ يكذب علينا، ويزعم أنه وابن أبي الزرقاء دعاة إلينا! أشهدكم أني أتبرء إلي الله عز وجل منهما، إنهما فتانان ملعونان، يا إسحاق! أرحني منهما يرح الله عز وجل بعيشك في الجنة. فقلت له: جعلت فداك! يحل لي قتلهما؟

فقال: إنهما فتانان يفتنان الناس، ويعملان في خيط رقبتي ورقبة موالي، فدماؤهما هدر للمسلمين، وإياك والفتك! فإن الإسلام قد قيد الفتك، وأشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته؟ ولا تجد السبيل إلي تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر، عليكم بالاغتيال!... [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشي: ص 529، ح 1013. تقدم الحديث بتمامه في ف 3، ب 3، (ذم أبي السمهري)، رقم 562.