بازگشت

استحباب اختيار زيارته علي الحج


(689) 1 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن

عبد الله بن المغيرة الكوفي (رضي الله عنه)، قال: حدثني جدي الحسين بن علي، عن الحسين بن يوسف [1] ، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان، قال: سألت



[ صفحه 108]



أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام)، عن رجل حج حجة الإسلام، فدخل متمتعا بالعمرة إلي الحج، فأعانه الله تعالي علي حجه وعمرته، ثم أتي المدينة، فسلم علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، ثم أتي أباك أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفا بحقه، يعلم أنه [2] حجة الله علي خلقه، وبابه الذي يؤتي منه، فسلم عليه. ثم أتي أبا عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، فسلم عليه، ثم أتي بغداد، وسلم علي أبي الحسن موسي (عليه السلام)، ثم انصرف إلي بلاده. فلما كان في هذا الوقت، رزقه الله تعالي ما يحج به، فأيهما أفضل: أهذا الذي حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج؟

أو يخرج إلي خراسان إلي أبيك علي بن موسي الرضا (عليهما السلام) فيسلم عليه؟

قال: بلي! يأتي إلي خراسان، فيسلم علي أبي (عليه السلام) أفضل، وليكن ذلك في رجب، ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة [3] .



[ صفحه 109]




پاورقي

[1] في البحار: الحسين بن سيف.

[2] في الكافي: ثم أتاك عارفا بحقك، يعلم أنك. وكذا في كامل الزيارات.

[3] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 2، ص 258، ح 15. عنه البحار: ج 99، ص 37، ح 29. الكافي: ج 4، ص 584، ح 2، أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن محمد بن أسلم، بتفاوت. عنه وسائل الشيعة: ج 14، ص 565، ح 19834. التهذيب: ج 6، ص 84، ح 166، كما في الكافي. مصباح المتهجد: ص 820، س 16. كامل الزيارات: ص 508، ح 792، حدثني أبي ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسين جميعا، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن محمدبن أسلم، بتفاوت. عنه مستدرك الوسائل: ج 10، ص 359، ح 12182. قطعة منه في ف 4، ب 3، (فضل زيارة الرضا (عليه السلام).