بازگشت

حكم وداع الكعبة وطوافها


(681) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن



[ صفحه 102]



محمد، وأبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن مهزيار، قال: رأيت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) في سنة خمس وعشرين ومائتين [1] ، ودع البيت بعد ارتفاع الشمس، وطاف بالبيت، يستلم الركن اليماني في كل شوط، فلما كان في الشوط السابع استلمه. واستلم الحجر، ومسح بيده، ثم مسح وجهه بيده. ثم أتي المقام، فصلي خلفه ركعتين، ثم خرج إلي دبر الكعبة إلي الملتزم، فالتزم البيت، وكشف الثوب عن بطنه، ثم وقف عليه طويلا يدعو، ثم خرج من باب الحناطين وتوجه.

قال: فرأيته في سنة سبع عشرة ومائتين [2] ودع البيت ليلا، يستلم الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط، فلما كان في الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريبا من الركن اليماني وفوق الحجر المستطيل، وكشف الثوب عن بطنه، ثم أتي الحجر فقبله ومسحه. وخرج إلي المقام فصلي خلفه، ثم مضي ولم يعد إلي البيت، وكان وقوفه علي الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط، وبعضهم ثمانية [3] .



[ صفحه 103]




پاورقي

[1] في التهذيب: سنة خمس وعشرة ومائتين، وهذا هو الصحيح، لأنه (عليه السلام) استشهد

سنة عشرين ومائتين بل ويؤيد ما في التهذيب ما يأتي بعد أسطر في هذه الرواية: قال فرأيته

في سنة سبع عشرة ومائتين.

[2] في التهذيب: في سنة تسع عشرة ومائتين.

[3] الكافي: ج 4، ص 532، ح 3. عنه وسائل الشيعة: ج 14، ص 289، ح 19220، وحلية الأبرار: ج 4، ص 618، ح 5.التهذيب: ج 5، ص 281، ح 959. قطعة منه في ف 3، ب 1، (وداعه (عليه السلام) البيت واستلامه الركن)، وف 5، ب 3، (صلاة

الطواف خلف المقام).