في النص عليه وأنه محي الحق وماحي الباطل
(328) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن ابن قياما الواسطي وكان من الواقفة قال: دخلت علي علي بن موسي الرضا عليهما السلام، فقلت له: يكون إمامان؟ قال: لا! إلا وأحدهما [1] صامت.
فقلت له: هو ذا أنت، ليس لك صامت ولم يكن ولد له أبو جعفر عليه السلام بعد.
فقال لي: والله! [2] ، ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق وأهله، ويمحق به الباطل وأهله.
فولد له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام، فقيل لابن قياما: ألا تقنعك هذه الآية؟
[ صفحه 165]
فقال: أما والله! إنها لاية عظيمة، ولكن كيف أصنع بما قال أبو عبد الله عليه السلام في ابنه؟! [3] .
(329) 2 أبو عمرو الكشي رحمه الله: حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسي، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن الحسين بن بشار [4] قال:استأذنت أنا والحسين بن قياما علي الرضا عليه السلام في صرنا [5] .
فأذن لنا، قال: أفرغوا من حاجتكم.
قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟
فقال: لا!
قال: فيكون فيها اثنان؟
قال: لا! إلا واحد [6] صامت لا يتكلم.
قال: فقد علمت أنك لست بإمام.
[ صفحه 166]
قال: ومن أين علمت؟
قال: إنه ليس لك ولد، وإنما هي في العقب!
قال: فقال له: فوالله! إنه لا تمضي الأيام والليالي حتي يولد لي ذكر من صلبي يقوم بمثل مقامي، يحيي [7] الحق ويمحي الباطل [8] .
پاورقي
[1] في الإرشاد: إلا أن يكون أحدهما.
[2] في الإرشاد: بلي، والله.
[3] الكافي: ج 1، ص 354، ح 11، وص 321، ح 7، باختصار.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 37، ح 2135، وص 275، ح 2316، وحلية الأبرار: ج 4 ص 606، ح 7، والوافي: ج 2، ص 176، ح 627، وص 375، ح 851، والبحار: ج 49،ص 68، ح 89، وإثبات الهداة: ج 3، ص 247، ح 4، وص 323، ح 11، مرسلا وباختصار.إرشاد المفيد: ص 318، س 15.عنه البحار: ج 50، ص 22، ح 12، وكشف الغمة: ج 2، ص 352، س 3، مرسلا.الخرائج والجرائح: ج 2، ص 899، س 2، أشار إلي مضمونه.الصراط المستقيم: ج 2، ص 167، س 4 .
[4] في البحار: الحسين بن يسار.
[5] في البحار: (صريا)، وفي التنقيح: (صوبا)، ولعل الصحيح: (صريا)، راجع هامش رقم 407.
[6] في البحار: إلا وأحدهما.
[7] في البحار: يحق الحق ويمحق الباطل.
[8] رجال الكشي: ص 553، ح 1044.عنه البحار: ج 50، ص 34، ح 19، وتنقيح المقال: ج 1، ص 341، س 6.إعلام الوري: ج 2، ص 57، س 3.