بازگشت

في النص عليه وأنه موضع سر الله وحجته علي خلقه


(300) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله:... عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال أبي (عليهما السلام) لجابر بن عبد الله الأنصاري: إن لي إليك حاجة....

فقال جابر: أشهد بالله! أني دخلت علي أمك فاطمة صلوات الله عليها في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم... ورأيت في يديها لوحا أخضر، ظننت أنه من زمرد، ورأيت فيه كتابا أبيض....

فقالت: هذا لوح أهداه الله تعالي إلي رسوله صلي الله عليه وآله وسلم، فيه اسم أبي، واسم بعلي، واسم ابني، واسم الأوصياء من ولدي....

قال جابر: فأشهد بالله! أني هكذا رأيت في اللوح مكتوبا: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله العزيز الحكيم... حق القول مني لأسرنه [أي الرضا عليه السلام] بمحمد ابنه، وخليفته من بعده، ووارث علمه، فهو معدن علمي، وموضع سري، وحجتي علي خلقي، لا يؤمن عبد به إلا جعلت



[ صفحه 144]



الجنة مثواه، وشفعته في سبعين من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار... [1] .

والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] الكافي: ج 1، ص 527، ح 3.عنه الوافي: ج 2، ص 296، ح 755، وإثبات الهداة: ج 1، ص 453، ح 73.الاحتجاج: ج 1، ص 162، ح 33.إرشاد القلوب: ص 290، س 13.