بازگشت

النص علي إمامته عن أبيه الرضا قبل ولادته


(272) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام



[ صفحه 121]



انه سئل: أتكون الإمامة في عم أو خال؟

فقال: لا! فقلت: ففي أخ؟

قال: لا! قلت: ففي من؟

قال: في ولدي. وهو يومئذ لا ولد له [1]

(273) 2 الشيخ الصدوق رحمه الله: حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، قال: اخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاثمائة قال: حدثني محمد بن عيسي بن عبيد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران وصفوان بن يحيي، قالا: [2] حدثنا الحسين بن قياما وكان من رؤساء الواقفة فسألنا ان نستأذن له علي الرضا عليه السلام، ففعلنا، فلما صار بين يديه، قال له: أنت



[ صفحه 122]



إمام؟ قال: نعم!

قال: إني أشهد الله أنك لست بإمام!

قال: فنكت عليه السلام في الأرض طويلا منكس الرأس، ثم رفع رأسه إليه، فقال

له: ما علمك [3] أني لست بإمام؟

قال له: إنا قد روينا عن أبي عبد الله عليه السلام: إن الإمام لا يكون عقيما، وأنت

قد بلغت السن، وليس لك ولد.

قال: فنكس رأسه أطول من المرة الأولي، ثم رفع رأسه، فقال: إني أشهد الله أنه لا تمضي الأيام والليالي حتي يرزقني الله ولدا مني [4] .

قال عبد الرحمان بن أبي نجران: فعددنا الشهور من الوقت الذي قال، فوهب الله له أبا جعفر عليه السلام في أقل من سنة.

قال: وكان الحسين بن قياما هذا واقفا في الطواف، فنظر إليه أبو الحسن الأول عليه السلام فقال: مالك حيرك الله تعالي؟! فوقف عليه بعد الدعوة [5] .



[ صفحه 123]



(274) 3 الشيخ المفيد رحمه الله: حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد ابن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن محمد بن علي، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي نصر البزنطي، قال: قال لي النجاشي [6] : من الإمام بعد صاحبك؟ فأحب أن تسأله حتي أعلم.

فدخلت علي الرضا عليه السلام فأخبرته، قال: فقال لي: الإمام ابني [7] . ثم قال:هل يجترئ [8] أحد أن يقول ابني وليس له ولد؟

ولم يكن ولد أبو جعفر عليه السلام، فلم تمض الأيام حتي ولد عليه السلام [9] .



[ صفحه 124]



(275) 4 الخزاز القمي رحمه الله: حدثنا علي بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن جعفر الحميري، [عن أحمد بن محمد بن عيسي] [10] ، عن أحمد ابن محمد أبي نصر، عن عقبة بن جعفر.

قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: قد بلغت ما بلغت، وليس لك ولد.

فقال: يا عقبة! [11] إن صاحب هذا الأمر، لا يموت حتي يري خلفه [12] من بعده [13] [14] .

(276) 5 المسعودي رحمه الله: روي الحميري، عن محمد بن عيسي [15] الأشعري، عن الأسدي، عن أبي خداش، عن حنان بن سدير.



[ صفحه 125]



قال: قلت [16] للرضا عليه السلام: يكون إمام ليس له عقب؟

فقال لي: أما أنه لا يولد لي إلا واحد، ولكن الله ينشئ [17] منه ذرية كثيرة [18] .

(277) 6 المسعودي رحمه الله: الحميري،... عن إسماعيل بن سهل، عن بعض أصحابه قال: كنت عند الرضا عليه السلام، فدخل إليه علي بن أبي حمزة، وابن السراج، وابن أبي سعيد المكاوي، فقال له علي بن أبي حمزة:... فإنا روينا: أن الإمام لا يمضي حتي يري عقبه.... ثم قال عليه السلام: إن الله تعالي سيريني عقبي إن شاء الله... [19] .

والحديث طويل، أخدنا منه موضع الحاجة.

(278) 7 أبو عمرو الكشي رحمه الله: محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثنا أبو علي الفارسي، قال: حدثني ميمون النخاس، عن محمد بن الفضيل.

قال: قلت للرضا عليه السلام: جعلت فداك! ما حال قوم قد وقفوا علي أبيك موسي عليه السلام؟



[ صفحه 126]



فقال: لعنهم الله ما أشد كذبهم! أما أنهم يزعمون أني عقيم، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي [20] .

(279) 8 الحميري رحمه الله: عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر.

قال: دخلت عليه [21] بالقادسية فقلت له: جعلت فداك! إني أريد أن أسألك عن شئ؟ وأنا أجلك، والخطب فيه جليل، وإنما أريد فكاك رقبتي من النار.

فرآني وقد دمعت، فقال: لا تدع شيئا! تريد أن تسألني عنه إلا سألتني عنه.

قلت له: جعلت فداك! إني سألت أباك وهو نازل في هذا الموضع عن خليفته من بعده؟ فدلني عليك، وقد سألتك منذ سنين وليس لك ولد عن الإمامة فيمن تكون من بعدك؟

فقلت: في ولدي.

وقد وهب الله لك ابنين، فأيهما عندك بمنزلتك التي كانت عند أبيك؟

فقال لي: هذا الذي سألت عنه، ليس هذا وقته.

فقلت له: جعلت فداك! قد رأيت ما ابتلينا به في أبيك، ولست آمن من الأحداث.

فقال: كلا إن شاء الله، لو كان الذي تخاف كان مني في ذلك حجة أحتج بها عليك، وعلي غيرك.

أما علمت أن الإمام، الفرض عليه، والواجب من الله إذا خاف الفوت علي،



[ صفحه 127]



نفسه أن يحتج في الإمام من بعده بحجة معروفة مبينة.

إن الله تبارك وتعالي يقول في كتابه:(وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتي يبين لهم ما يتقون) [22] . فطب نفسا، وطيب أنفس أصحابك، فإن الأمريجيئ علي غير ما يحذرون، إن شاء الله تعالي [23] .


پاورقي

[1] الكافي: ج 1، ص 286، ح 3.

عنه إثبات الهداة: ج 1، ص 85، ح 45، و ج 3، ص 321، ح 1، والوافي: ج 2، ص 135،ح 3.

كفاية الأثر: ص 274، س 5، حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعيد ابن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وأحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع.عنه البحار: ج 50، ص 35، ح 21. حلية الأبرار: ج 4، ص 611، ح 16، عن ابن بابويه رحمه الله.الإمامة والتبصرة: ص 59، ح 46.

[2] في دلائل الإمامة: وباسناده، عن الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن يسار الواسطي، قال: سئلني الحسين بن قياما الصيرفي، وكذا في إثبات الوصية، ونوادر المعجزات.

[3] في إثبات الهداة: (ما أعلمك؟).

[4] في دلائل الإمامة: اللهم إني أشهدك أنه لا تمضي الأيام والليالي حتي أرزق ولدا يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. وكذا في إثبات الوصية بأدني تغيير، وفي نوادر المعجزات: حتي أرزق ولدا يكون لك حجة علي عبادك.

[5] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2، ص 209، ح 13.عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 266، ح 51، والبحار: ج 49، ص 34، ح 13، و ص 272، ح 18، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 37، ح 2136، وحلية الأبرار: ج 4، ص 612، ح 18.إعلام الوري: ج 2، ص 57، س 3.دلائل الإمامة: ص 368، ح 322، باختلاف.نوادر المعجزات: ص 172، ح 11، باختلاف.إثبات الوصية: ص 217، س 10، باختلاف.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 38، ح 2137.قطعة منه في ف 1، ب 1، (البشارة بولادته عن أبيه الرضا عليهما السلام).

[6] في الكافي: ابن النجاشي، كذا في غيبة الطوسي.

[7] في كشف الغمة: ابني بعدي، كذا في غيبة الطوسي.

[8] في الكافي: هل يتجري، كذا في كشف الغمة، وفي غيبة الطوسي: هل يجرأ.

[9] الإرشاد: ص 318، س 10.عنه البحار: ج 50، ص 22، ح 11، وكشف الغمة: ج 2، ص 352، س 5.الكافي: ج 1، ص 320، ح 5، بتفاوت يسير.عنه حلية الأبرار: ج 4، ص 605، ح 5، والوافي: ج 2، ص 376، ح 853، وإثبات الهداة:ج 3، ص 247، ح 3، بتفاوت، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 274، ح 7.الصراط المستقيم: ج 2، ص 167، س 1.غيبة الطوسي: ص 48، س 6.عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 324، ح 19، وص 294، ح 120.المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 336، س 24.عنه المدينة المعاجز: ج 7، ص 225، ح 2277.إعلام الوري: ج 2، ص 93، س 13.

[10] في إكمال الدين: محمد بن موسي المتوكل، قال: حدثني محمد بن يحيي العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسي.....

[11] في إكمال الدين: يا عقبة بن جعفر!.

[12] في إكمال الدين: ولده من بعده.

[13] في دلائل الإمامة: خلفه من ولده.

[14] كفاية الأثر: ص 274، س 11. عنه البحار: ج 50، ص 35، ح 22، وإثبات الهداة: ج 3، ص 325، ح 21.إكمال الدين: ج 1، ص 229، ح 25، وفيه: محمد بن موسي بن المتوكل، قال: حدثني محمد بن يحيي العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.... عنه حلية الأبرار: ج 4، ص 611، ح 17، والبحار: ج 23، ص 42، ح 80. دلائل الإمامة: ص 435، ح 404، وفيه عن أبي الحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر. نوادر المعجزات: ص 195، ح 3، مرسلا.

[15] في إثبات الهداة: يحيي الأشعري.

[16] في كشف الغمة: لأبي الحسن الرضا عليه السلام.

[17] في كشف الغمة: منشئ.

[18] إثبات الوصية: ص 219، س 1. كشف الغمة: ج 2، ص 302، س 17، بحذف السند إلا الراوي الأخير، عن دلائل الحميري. عنه البحار: ج 49، ص 221، ح 11 وإثبات الهداة: ج 3، ص 306، ح 158 و ج 3، ص 312، ح 198.قطعة منه في ف 1، ب 1، (إنه عليه السلام الولد الوحيد).

[19] إثبات الوصية: ص 207، س 17.

[20] رجال الكشي: ص 458، ح 868.عنه البحار: ج 48، ص 265، ح 26.

[21] في البحار: علي الرضا عليه السلام.

[22] التوبة: 9 / 115.

[23] قرب الإسناد: ص 376، ح 1331. عنه البحار: ج 23، ص 67، ح 1، وإثبات الهداة: ج 3، ص 325، ح 20، قطعة منه.