بازگشت

انه هو القائم ويصلح الله أمره في ليلة


(614) 1 علي بن محمد الخزاز القمي رحمه الله: حدثنا محمد بن علي رحمه الله، قال:

حدثنا علي [1] بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا أبو تراب عبيد الله بن موسي الروياني [2] ، قال:حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: دخلت علي سيدي محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟

فابتدأني هو فقال: يا أبا القاسم! إن القائم منا هو المهدي، الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي.

والذي بعث محمدا بالنبوة، وخصنا بالإمامة، أنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم [3] ، لطول الله ذلك اليوم حتي يخرج فيه، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما [4] وجورا.

وإن الله تبارك وتعالي ليصلح له [5] أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسي عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع، وهو نبي [6] مرسل.

ثم قال عليه السلام: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج [7] .



[ صفحه 567]




پاورقي

[1] في الإكمال: علي بن أحمد بن موسي الدقاق.

[2] في الإكمال: أبو تراب عبد الله موسي الروياني.

[3] في الإكمال: يوم واحد.

[4] في الاكمال: جورا وظلما.

[5] في البحار: يصلح أمره.

[6] في الإكمال: رسول نبي.

[7] كفاية الأثر: ص 276، س 4.كفاية الأثر: ص 279، س 1، بتفاوت.عنه البحار: ج 51، ص 157، ح 5.الصراط المستقيم: ج 2، ص 230، س 19.إعلام الوري: ج 2، ص 243، س 9، عن حمدان بن سليمان.قطعة منه في (النص علي إمامة ابنه الهادي، والعسكري عليهما السلام).