بازگشت

علة تسميته بالرضا


(604) 1 الشيخ الصدوق رحمه الله: حدثنا أبي، ومحمد بن موسي بن المتوكل،ومحمد بن علي بن ماجيلويه، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، والحسين ابن إبراهيم تاتانه، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، والحسين بن إبراهيم بن



[ صفحه 549]



هشام المكتب، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا علي بن إبراهيم بن هشام، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسي عليهم السلام: إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك عليه السلام إنما سماه المأمون (الرضا) لما رضيه لولاية عهده.

فقال عليه السلام: كذبوا والله! وفجروا، بل الله تبارك وتعالي سماه (الرضا) لأنه كان رضي لله عز وجل في سمائه [1] ، ورضي لرسوله، والأئمة من بعده صلوات الله عليهم في أرضه.

قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضي لله تعالي [2] ، ولرسوله، والأئمة عليهم السلام؟

فقال: بلي!

فقلت: فلم سمي أبوك عليه السلام من بينهم (الرضا)؟

قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه، كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام، فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام [3] .



[ صفحه 550]




پاورقي

[1] في علل الشرايع: ذكره في سمائه.

[2] في المصدر: رضي الله تعالي، والظاهر أنه غير صحيح.

[3] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1، ص 13، ح 1.عنه البحار: ج 49، ص 4، ح 5، وحلية الأبرار: ج 4، ص 341، ح 1، ومدينة المعاجز:ج 7، ص 243، ح 2298، وكشف الغمة: ج 2، ص 296، س 7، مرسلا وبتفاوت.علل الشرايع: ج 1، ص 236، ح 1، بتفاوت يسير.الأنوار البهية: ص 211، س 10.معاني الأخبار: ص 65، س 7، قطعة منه، مرسلا.