بازگشت

في الولاية التشريعية للأمام


1 الشيخ الطوسي رحمه الله:... أحمد بن محمد، وعبد الله بن محمد، عن علي ابن مهزيار، قال: كتب إليه أبو جعفر عليه السلام، وقرأت أنا كتابه إليه في طريق مكة، قال: إن الذي أوجبت في سنتي هذه، وهذه سنة عشرين ومائتين فقط... وإنما أوجب عليهم الخمس في سنتي هذه في الذهب، والفضة التي قد حال عليها الحول.

ولم أوجب عليهم ذلك في متاع ولا آنية، ولا دواب، ولا خدم، ولا ربح ربحه في تجارة، ولا ضيعة إلا ضيعة سأفسر لك أمرها، تخفيفا مني عن موالي، ومنا مني عليهم لما يغتال السلطان من أموالهم... [1] .

2 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله:... محمد بن سنان، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام... فقال: يا محمد! إن الله تبارك وتعالي لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجري طاعتهم عليها، وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون، ويحرمون ما يشاؤون، ولن يشاؤا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالي... [2] .



[ صفحه 531]




پاورقي

[1] الاستبصار: ج 2، ص 60، ح 198.يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه عليه السلام إلي علي بن مهزيار)، رقم 936.

[2] الكافي: ج 1، ص 441، ح 5. يأتي الحديث بتمامه في (خلق محمد وعلي وفاطمة عليهم السلام)، رقم 598.