بازگشت

في ملاقاة ذي القرنين وإبراهيم بعد الحج


(587) 1 الراوندي رحمه الله: عن ابن بابويه، بإسناده عن محمد بن أورمة، حدثنا محمد بن خالد [1] ، عمن ذكره، عن أبي جعفر صلوات الله عليه، قال: حج ذو القرنين في ستمائة ألف فارس، فلما دخل الحرم، شيعه بعض أصحابه إلي البيت. فلما انصرف قال: رأيت رجلا ما رأيت أكثر نورا ووجها منه، قالوا: ذاك إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه.

قال: أسرجوا! فأسرجوا، ستمائة دابة في مقدار ما يسرج دابة واحدة.

قال: ثم قال ذو القرنين: لا، بل نمشي إلي خليل الرحمن، فمشي ومشي معه بعده أصحابه النقباء.

قال إبراهيم عليه السلام: بم قطعت الدهر؟

قال: بأحد عشر كلمة وهي: (سبحان من هو باق لا يفني، سبحان من هو عالم لا ينسي، سبحان من هو حافظ لا يسقط، سبحان من هو بصير لا يرتاب،سبحان من هو قيوم لا ينام، سبحان من هو ملك لا يرام، سبحان من هو عزيز لا يضام، سبحان من هو محتجب لا يري، سبحان من هو واسع لا يتكلف، سبحان من هو قائم لا يلهو، سبحان من هو دائم لا يسهو) [2] .



[ صفحه 516]




پاورقي

[1] محمد بن خالد البرقي ممن يروي عن أبي جعفر الجواد عليه السلام وكذا يروي من أصحابه كابن أبي عمير وصفوان بن يحيي و... فالظاهر أن المراد من أبي جعفر هو الجواد عليه السلام مضافا إلي أن روايته عن أبي جعفر الباقر بواسطة واحدة بعيد جدا.

[2] قصص الأنبياء: ص 122، س 13.عنه البحار: ج 12، ص 195، ح 20، و ج 90، ص 182، ح 18.