بازگشت

في أن أرواحهم وأجسادهم يجتمعون مع أوصيائهم بعد الموت


1 الشيخ الصدوق رحمه الله:... عن أبي الصلت الهروي قال:... قال [أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام]:... ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله بين أرواحهما وأجسادهما... [1] .

(585) 2 الصفار رحمه الله: حدثنا الحسين بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن حريش، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن.

قلت: جعلت فداك! أي شأن؟

قال: تؤذن للملائكة، والنبيين، والأوصياء الموتي، وأرواح الأوصياء،والوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلي السماء فيطوفون بعرش ربها أسبوعا. وهم يقولون: (سبوح قدوس، رب الملائكة والروح) حتي إذا فرغوا



[ صفحه 512]



صلوا خلف كل قائمة له ركعتين.

ثم ينصرفون، فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديدا عظامهم، لما رأوا، وقد زيد في اجتهادهم، وخوفهم مثله.

وينصرف النبيون، والأوصياء قد ألهموا إلهاما من العلم علما جما، مثل جم الغفير، ليس شئ أشد سرورا منهم.

اكتم، فوالله! لهذا أعز [2] عند الله من كذا وكذا عندك حصنة.

قال: يا محبور! والله، ما يلهم الإقرار بما تري إلا الصالحون.

قلت: والله! ما عندي كثير صلاح.

قال: لا تكذب علي الله، فإن الله قد سماك صالحا حيث يقول: (أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) [3] . يعني الذين آمنوا بنا، وبأمير المؤمنين، وملائكته، وأنبيائه، وجميع حججه، عليه وعلي محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار السلام [4] .



[ صفحه 513]




پاورقي

[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2، ص 242، ح 1.تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (طي الأرض إلي خراسان لتجهيز أبيه عند شهادته عليهما السلام)، رقم 378.

[2] في المصدر: أعز من عند الله.

[3] النساء: 4 / 69.

[4] بصائر الدرجات: الجزء الثالث، ص 150، ح 2.عنه البحار: ج 26، ص 87، ح 5، ونور الثقلين: ج 1، ص 515، ح 394.قطعة منه في ف 3، ب 3، (مدح حسن بن العباس بن الحريش)، وف 4، ب 3، (إن للأئمة عليهم السلام لشأنا في ليالي الجمعة)، وف 6، ب 1، (سورة النساء: 4 / 69).