بازگشت

في ما أخذ الله عليهم قبل رسالتهم


(584) 1 الصفار رحمه الله: حدثنا عبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن أبي مسافر، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام [1] في العشية التي اعتل فيها من ليلتها، العلة التي توفي فيها: يا عبد الله! ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلي أحد، حتي يأخذ عليه ثلاثة أشياء.

قلت: وأي شئ هو يا سيدي!؟

قال: الإقرار بالله بالعبودية والوحدانية، وأن الله يقدم ما يشاء [2] ، ونحن قوم، أو نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا، نقلنا إليه [3] .



[ صفحه 511]




پاورقي

[1] في الخرائج: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.

[2] في مختصر بصائر الدرجات: يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء.

[3] بصائر الدرجات الجزء العاشر: ص 501، ح 4.عنه البحار: ج 4، ص 113، ح 34، و ج 27، ص 286، ح 3.مختصر بصائر الدرجات: ص 6، س 14، بتفاوت اخر، لم نذكره.الخرائج والجرائح: ج 2، ص 773، ح 94، بتفاوت اخر، لم نذكره.قطعة منه في ف 4، ب 3، (إن الأئمة عليهم السلام إذا لم يرض الله لهم الدنيا نقلهم إليه).