بازگشت

محمد بن أبي زينب، المكني بأبي الخطاب وأصحابه


(563) 1 أبو عمرو الكشي رحمه الله: حدثني محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن عيسي بن عبيد، عن علي بن مهزيار، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وقد ذكر عنده أبو الخطاب: لعن الله أبا الخطاب! ولعن أصحابه، ولعن الشاكين في لعنه، ولعن من قد وقف في ذلك وشك فيه.

ثم قال: هذا أبو الغمر، وجعفر بن واقد، وهاشم بن أبي هاشم، استأكلوا بنا الناس، وصاروا دعاة يدعون الناس إلي مادعا إليه أبو الخطاب. لعنه الله!

ولعنهم معه! ولعن من قبل ذلك منهم!

يا علي! لاتتحرجن [1] من لعنهم، لعنهم الله! فإن الله قد لعنهم.

ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: من تأثم أن يلعن من لعنه الله، فعليه لعنة الله [2] .



[ صفحه 486]




پاورقي

[1] تحرج من الأمر: تأثم، وحقيقته: جانب الحرج: أي الاثم. أقرب الموارد: 177 (حرج).

[2] رجال الكشي: ص 528، ح 1012.عنه البحار: ج 25، ص 318، ح 85.قطعة منه في (ذم أبي الغمر)، و (جعفر بن واقد)، و (هاشم بن أبي هاشم)، وف 6، ب 2،(دعاؤه عليه السلام علي أبي الخطاب وأصحابه)، وف 9، ب 3، (ما رواه عن النبي عليهما السلام).