بازگشت

في اشتراء أمه


(98) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله:... يزيد بن سليط الزيدي، قال: لقيت أبا إبراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة في بعض الطريق... ثم قال لي



[ صفحه 36]



أبو إبراهيم عليه السلام: إني أوخذ في هذه السنة والأمر هو إلي ابني علي عليه السلام.... ثم قال لي: يا يزيد! وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشره أنه سيولد له غلام، أمين، مأمون، مبارك، وسيعلمك أنك قد لقيتني، فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية، جارية رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أم إبراهيم، فإن قدرت أن تبلغها مني السلام، فافعل.

قال يزيد: فلقيت بعد مضي إبراهيم عليه السلام عليا عليه السلام فبدأني.

فقال لي: يا يزيد! ما تقول في العمرة؟

فقلت: بأبي أنت وأمي! ذلك إليك وما عندي نفقة.

فقال: سبحان الله! ما كنا نكلف ولا نكفيك.

فخرجنا حتي انتهينا إلي ذلك الموضع، فابتدأني، فقال: يا يزيد! إن هذا الموضع كثيرا ما لقيت فيه جيرتك وعمومتك.

قلت: نعم! ثم قصصت عليه الخبر.

فقال لي: أما الجارية فلم تجئ بعد، فإذا جاءت بلغتها منه السلام.

فانطلقنا إلي مكة، فاشتراها في تلك السنة، فلم تلبث إلا قليلا حتي حملت فولدت ذلك الغلام... [1] .



[ صفحه 37]



والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


پاورقي

[1] الكافي: ج 1، ص 313، ح 14. عنه مدينة المعاجز: ج 6، ص 251، ح 1988، وحلية الأبرار: ج 4، ص 496، ح 19، وإثبات الهداة: ج 3، ص 172، ح 5، قطعة منه. والوافي: ج 2، ص 361، ح 15، والأنوار البهية: ص 250، س 9. الإمامة والسياسة: ص 77، س 7.إعلام الوري: ج 2، ص 47، س 7.عنه البحار: ج 5، ص 25، ح 17.يأتي الحديث أيضا في ف 2، ب 3، (إنه عليه السلام مولود مبارك أمين).