بازگشت

صلاته في مسجد الرسول ومسجد الكوفة وبيت فاطمة


1 الراوندي رحمه الله:... علي بن خالد، قال:... رجل له فهم وعقل، فقلت له: ما قصتك؟

قال: إني رجل كنت بالشام... فقمت معه فمشي [أبو جعفر الجواد عليه السلام] بي قليلا فإذا أنا في مسجد الكوفة.

فقال لي: أتعرف هذا المسجد؟

قلت: نعم! هذا مسجد الكوفة.

فصلي وصليت معه ثم انصرف وانصرفت معه فمشي بي قليلا، وإذا نحن بمسجد الرسول صلي الله عليه وآله وسلم فسلم علي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وسلمت وصلي وصليت معه... [1] .



[ صفحه 384]



2 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله:... عبد الله بن رزين، قال: كنت مجاورا بالمدينة مدينة الرسول صلي الله عليه وآله وسلم وكان أبو جعفر عليه السلام يجئ في كل يوم مع الزوال إلي المسجد، فينزل في الصحن ويصير إلي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ويسلم عليه ويرجع إلي بيت فاطمة عليها السلام فيخلع نعليه ويقوم فيصلي... [2] .


پاورقي

[1] الخرائج والجرائح: ج 1، ص 380، ح 10.تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (طي الأرض ونجاة الرجل الشامي المحبوس)، رقم 381.

[2] الكافي: ج 1، ص 493، ح 2. تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (علمه عليه السلام بما في الضمير)، رقم 406.