بازگشت

الي خراسان لتجهيز أبيه عند شهادته


(376) 1 ابن بابويه القمي رحمه الله: محمد بن موسي، عن محمد بن قتيبة، عن مؤدب كان لأبي جعفر عليه السلام، أنه قال: كان بين يدي يوما يقرأ في اللوح، إذ رمي اللوح من يده، وقام فزعا وهو يقول:(إنا لله وإنا إليه راجعون)، مضي والله أبي عليه السلام.

فقلت: من أين علمت؟

قال: دخلني من إجلال الله وعظمته شئ لم أعهده [1] . فقلت: وقد مضي؟

فقال: دع عنك ذا [2] ، ائذن لي أن أدخل البيت وأخرج إليك، واستعرضني أي القرآن شئت، أف لك بحفظه [3] .



[ صفحه 217]



فدخل البيت، فقمت ودخلت في طلبه إشفاقا مني عليه، فسألت عنه؟

فقيل: دخل هذا البيت ورد الباب دونه، وقال: لا تؤذنوا علي أحدا [4] حتي أخرج إليكم.

فخرج مغبرا [5] وهو يقول:(إنا لله وإنا إليه راجعون)، مضي والله أبي.

فقلت: جعلت فداك! وقد مضي؟

فقال: نعم! ووليت [6] غسله وتكفينه، وما كان ذلك ليلي منه غيري.

ثم قال لي: دع عنك هذا استعرضني أي القرآن شئت أف لك بحفظه [7] .

فقلت: الأعراف؟

فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرء:

بسم الله الرحمن الرحيم:(وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم) [8] .

فقلت:(المص) [9] .

فقال: هذا أول السورة، وهذا ناسخ، وهذا منسوخ، وهذا محكم، وهذا متشابه، وهذا خاص، وهذا عام، وهذا ما غلط به الكتاب، وهذا ما اشتبه علي



[ صفحه 218]



الناس [10] [11] .

(377) 2 المسعودي رحمه الله: روي علي بن محمد الخصيبي، قال: حدثني محمد بن إبراهيم الهاشمي، قال: حدثني عبد الرحمان بن يحيي، قال: كنت يوما بين يدي مولاي الرضا عليه السلام في علته التي مضي فيها، إذ نظر إلي، فقال لي: يا عبد الرحمان! إذا كان في آخر يومي هذا، وارتفعت الصيحة، فإنه سيوافيك ابني محمد، فيدعوك إلي غسلي، فإذا غسلتموني، وصليتم علي فأعلم هذا الطاغية لئلا ينقص علي شيئا، ولن يستطيع ذلك.

قال: فوالله! إني بين يدي سيدي يكلمني، إذ وافي المغرب، فنظرت فإذا سيدي قد فارق الدنيا، فأخذتني حسرة وغصة شديدة، فدنوت إليه، فإذا قائل من خلفي يقول: مه يا عبد الرحمن! فالتفت فإذا الحائط قد انفرج، فإذا أنا بمولاي أبي جعفر عليه السلام وعليه دراعة [12] بيضاء، معمم بعمامة سوداء.

فقال: يا عبد الرحمن! قم إلي غسل مولاك، فضعه علي المغتسل، وغسله بثوبه كغسل رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، فلما فرغ صلي وصليت معه عليه، ثم قال لي:يا عبد الرحمان! أعلم هذا الطاغي ما رأيت، لئلا ينقص عليه شيئا، ولن يستطيع ذلك. ولم أزل بين يدي سيدي إلي أن انفجر عمود الصبح، فإذا أنا،



[ صفحه 219]



بالمأمون قد أقبل في خلق كثير، فمنعتني هيبته أن أبدأ بالكلام.

فقال: يا عبد الرحمن بن يحيي! ما أكذبكم، ألستم تزعمون أنه ما من إمام يمضي إلا وولده القائم مكانه يلي أمره؟ هذا علي بن موسي بخراسان، ومحمد ابنه بالمدينة.

قال: فقلت: يا أمير المؤمنين! أما إذا ابتدأتني فاسمع، أنه لما كان أمس، قال لي سيدي كذا وكذا، فوالله! ما حضرت صلاة المغرب حتي قضي فدنوت منه.

فإذا قائل من خلفي يقول: مه يا عبد الرحمان! وحدثته الحديث.

فقال: صفه لي! فوصفته له بحليته، ولباسه، وأريته الحائط الذي خرج منه، فرمي بنفسه إلي الأرض، وأقبل يخور كما يخور الثور، وهو يقول: ويلك يا مأمون! ما حالك، وعلي ما أقدمت! لعن الله فلانا وفلانا، فإنهما أشارا علي بما فعلت [13] .

(378) 3 الشيخ الصدوق رحمه الله: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسي المتوكل وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني وأحمد بن علي بن إبراهيم ابن هاشم والحسين بن إبراهيم بن تاتانه والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم، قالوا: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الصلت الهروي، قال: بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسي الرضا عليهما السلام، إذ قال لي: يا أبا الصلت! أدخل هذه القبة التي فيها قبر هارون، وائتني بتراب من أربعة جوانبها. قال: فمضيت



[ صفحه 220]



فأتيت به، فلما مثلت بين يديه.

فقال لي: ناولني هذا التراب وهو من عند الباب، فناولته، فأخذه، وشمه ثم رمي به.

ثم قال: سيحفر لي هيهنا، فتظهر صخرة لو جمع عليها كل معول [14] بخراسان لم يتهياء قلعها، ثم قال: في الذي عند الرجل والذي عند الرأس مثل ذلك، ثم قال: ناولني هذا التراب، فهو من تربتي.

ثم قال: سيحفر لي في هذا الموضع، فتأمرهم أن يحفروا لي سبع مراقي إلي أسفل، وأن يشق لي ضريحة، فإن أبوا إلا أن يلحدوا، فتأمرهم أن يجعلوا اللحد ذراعين وشبرا.

فإن الله سيوسعه ما يشاء، فإذا فعلوا ذلك فإنك تري عند رأسي نداوة، فتكلم بالكلام الذي أعلمك، فإنه ينبع الماء حتي يمتلي اللحد، وتري فيه حيتانا صغارا، ففت لها الخبز الذي أعطيك، فإنها تلتقطه، فإذا لم يبق منه شئ خرجت منه حوتة كبيرة، فالتقطت الحيتان الصغار حتي لا يبقي منها شئ، ثم تغيب.

فإذا غابت فضع يدك علي الماء، ثم تكلم بالكلام الذي أعلمك، فإنه ينضب الماء ولا يبقي منه، ولا تفعل ذلك إلا بحضرة المأمون.

ثم قال عليه السلام: يا أبا الصلت! غدا أدخل علي هذا الفاجر، فان أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلم! أكلمك، وإن أنا خرجت وأنا مغطي الرأس فلا تكلمني.



[ صفحه 221]



قال أبو الصلت: فلما أصبحنا من الغد، لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أجب أمير المؤمنين، فلبس نعله ورداءه، وقام يمشي وأنا أتبعه حتي دخل المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب، وأطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه.

فلما أبصر بالرضا عليه السلام وثب إليه، فعانقه وقبل ما بين عينيه، وأجلسه معه، ثم ناوله العنقود، وقال: يا ابن رسول الله! ما رأيت عنبا أحسن من هذا!

فقال له الرضا عليه السلام: ربما كان عنبا حسنا يكون من الجنة.

فقال له: كل منه.

فقال له الرضا عليه السلام: تعفيني منه.

فقال: لابد من ذلك، وما يمنعك منه لعلك تتهمنا بشئ.

فتناول العنقود فأكل منه، ثم ناوله، فأكل منه الرضا عليه السلام ثلاث حبات، ثم رمي به وقام، فقال المأمون: إلي أين؟

فقال: إلي حيث وجهتني.

فخرج عليه السلام مغطي الرأس، فلم أكلمه حتي دخل الدار، فأمر أن يغلق الباب، فغلق ثم نام عليه السلام علي فراشه، ومكثت واقفا في صحن الدار مهموما محزونا.

فبينما أنا كذلك، إذ دخل علي شاب حسن الوجه، قطط [15] الشعر، أشبه الناس بالرضا عليه السلام، فبادرت إليه، فقلت له: من أين دخلت، والباب مغلق؟!

فقال: الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت هو الذي أدخلني الدار،



[ صفحه 222]



والباب مغلق.

فقلت له: ومن أنت؟

فقال لي: أنا حجة الله عليك، يا أبا الصلت! أنا محمد بن علي، ثم مضي نحو أبيه عليهما السلام، فدخل وأمرني بالدخول معه، فلما نظر إليه الرضا عليه السلام وثب إليه، فعانقه وضمه إلي صدره، وقبل ما بين عينيه، ثم سحبه سحبا [16] إلي فراشه وأكب عليه محمد بن علي عليه السلام يقبله ويساره بشئ لم أفهمه.

ورأيت علي شفتي الرضا عليه السلام زبدا أشد بياضا من الثلج، ورأيت أبا جعفر عليه السلام يلحسه بلسانه، ثم أدخل يده بين ثوبيه وصدره، فاستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور، فابتلعه أبو جعفر عليه السلام ومضي الرضا عليه السلام.

فقال أبو جعفر عليه السلام: قم يا أبا الصلت! ايتني بالمغتسل والماء من الخزانة.

فقلت: ما في الخزانة مغتسل ولا ماء، وقال لي: ايته إلي ما آمرك به.

فدخلت الخزانة، فإذا فيها مغتسل وماء فأخرجته، وشمرت ثيابي لأغسله.

فقال لي: تنح يا أبا الصلت! فإن لي من يعينني غيرك، فغسله.

ثم قال لي: ادخل الخزانة، فاخرج إلي السفط [17] الذي فيه كفنه وحنوطه، فدخلت، فإذا أنا بسفط لم أره في تلك الخزانة قط، فحملته إليه، فكفنه وصلي عليه.

ثم قال لي: ايتني بالتابوت. فقلت: أمضي إلي النجار حتي يصلح التابوت؟

قال: قم! فإن في الخزانة تابوتا. فدخلت الخزانة فوجدت تابوتا لم أره قط،



[ صفحه 223]



فأتيته به، فأخذ الرضا عليه السلام بعد ما صلي عليه، فوضعه في التابوت، وصف قدميه، وصلي ركعتين لم يفرغ منهما حتي علا التابوت وانشق السقف، فخرج منه التابوت ومضي.

فقلت: يا ابن رسول الله! الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا عليه السلام، فما نصنع؟

فقال لي: اسكت! فإنه سيعود يا أبا الصلت! ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله بين أرواحهما وأجسادهما، وما أتم الحديث حتي انشق السقف ونزل التابوت.

فقام عليه السلام، فاستخرج الرضا عليه السلام من التابوت، ووضعه علي فراشه كأنه لم يغسل ولم يكفن.

ثم قال لي: يا أبا الصلت! قم فافتح الباب، للمأمون.

ففتحت الباب، فإذا المأمون والغلمان بالباب، فدخل باكيا حزينا قد شق جيبه، ولطم رأسه، وهو يقول: يا سيداه! فجعت بك يا سيدي!

ثم دخل، فجلس عند رأسه، وقال: خذوا في تجهيزه، فأمر بحفر القبر، فحفرت الموضع، فظهر كل شئ علي ما وصفه الرضا عليه السلام.

فقال له بعض جلسائه: ألست تزعم أنه إمام؟

فقال: بلي! لا يكون الإمام إلا مقدم الناس، فأمر أن يحفر له في القبلة.

فقلت له: أمرني أن يحفر له سبع مراقي، وأن أشق له ضريحة.

فقال: انتهوا إلي ما يأمر به أبو الصلت سوي الضريح، ولكن يحفر له ويلحد.

فلما رأي ما ظهر له من النداوة والحيتان وغير ذلك، قال المأمون: لم يزل الرضا عليه السلام يرينا عجائبه في حياته، حتي أراناها بعد وفاته أيضا!

فقال له وزير كان معه: أتدري ما أخبرك به الرضا عليه السلام؟



[ صفحه 224]



قال: لا! قال: انه قد أخبرك ان ملككم يا بني العباس مع كثرتكم وطول مدتكم مثل هذه الحيتان حتي إذا فنيت آجالكم، وانقطعت آثاركم، وذهبت دولتكم، سلط الله تعالي عليكم رجلا منا فأفناكم عن آخركم.

قال له: صدقت.

ثم قال لي: يا أبا الصلت! علمني الكلام الذي تكلمت به.

قلت: والله! لقد نسيت الكلام من ساعتي وقد كنت صدقت، فأمر بحبسي،

ودفن الرضا عليه السلام.

فحبست سنة، فضاق علي الحبس، وسهرت الليلة، ودعوت الله تبارك وتعالي بدعاء ذكرت فيه محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم، وسألت الله بحقهم أن يفرج عني، فما استتم دعائي حتي دخل علي أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام.

فقال لي: يا أبا الصلت! ضاق صدرك؟

فقلت: اي والله!

قال: قم! فأخرجني، ثم ضرب يده إلي القيود التي كانت علي، ففكها، وأخذ بيدي وأخرجني من الدار، والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلموني، وخرجت من باب الدار.

ثم قال لي: امض في ودائع الله، فإنك لن تصل إليه ولا يصل إليك أبدا.

فقال أبو الصلت: فلم ألتق المأمون إلي هذا الوقت [18] .



[ صفحه 225]



(379) 4 الأربلي رحمه الله: عن معمر بن خلاد [19] ، عن أبي جعفر عليه السلام أو عن رجل عن أبي جعفر، الشك من أبي علي قال [20] : قال أبو جعفر عليه السلام: يا معمر!

اركب. قلت: إلي أين؟ قال: اركب كما يقال لك.



[ صفحه 226]



قال: فركبت [21] فانتهيت إلي واد، أو إلي وهدة [22] الشك من أبي علي.

فقال لي: قف ها هنا! قال: فوقفت فأتاني [23] .

فقلت له: جعلت فداك! أين كنت؟

قال: دفنت أبي الساعة، وكان بخراسان [24] .


پاورقي

[1] في الثاقب: لا أعهده.

[2] في الثاقب: هذا.

[3] في الثاقب: بأي القرآن إن شئت سأفسر لك وتحفظه.

[4] في الثاقب: لأحد.

[5] في الثاقب: متغيرا.

[6] في الثاقب: توليت.

[7] في الثاقب واستعرضني أي القرآن إن شئت أفسر لك، تحفظه.

[8] الأعراف: 7 / 171.

[9] الأعراف: 7 / 1.

[10] في الثاقب: عليه.

[11] الإمامة والتبصرة: ص 85، ح 74.الثاقب في المناقب: ص 509، ح 435.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 327، ح 2365.قطعة منه في ف 3، ب 1، (تجهيز أبيه بعد شهادته عليهما السلام)، (استيذانه عن مؤدبه للخروج عن مجلس القراءة)، وف 4، ب 3، (إن الإمام لا يغسله إلا الإمام)، وف 6، ب 1، (الأعراف: 7 / 1 و 171).

[12] الدراعة: جبة مشقوقة المقدم، لسان العرب: ج 8 / 820 (درع).

[13] إثبات الوصية: ص 215، س 20. قطعة منه في (معجزة، انفراج الحائط له عليه السلام)، وف 3، ب 1، (لباسه عليه السلام)، (تجهيز أبيه بعد شهادته عليهما السلام)، وب 2، (أحواله عليه السلام مع المأمون).

[14] المعول: حديدة ينقر بها الجبال، قال الجوهري: المعول، الفأس العظيمة التي ينقر بها الصخر، لسان العرب: ج 11، ص 487 (عول).

[15] قطط: الشديد الجعودة، وقيل الحسن الجعودة، الجعد خلاف السبط، والسبط الذي ليس بمجتمع. لسان العرب: ج 7، ص 380 و ج 3، ص 121 و 122، مادة: قطط وجعد.

[16] سحبه، سحبا: جره علي وجه الأرض، أقرب الموارد: ج 1، ص 498، (سحب).

[17] السفط: الذي يعبي فيه الطيب... السفط كالجوالق، لسان العرب: ج 7، ص 315 (سفط).

[18] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2، ص 242، ح 1.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 158، ح 2248، وص 329، ح 2366، قطعة منه، وإثبات الهداة: ج 3، ص 280، ح 97، قطعة منه، وص 335، ح 18، والبحار: ج 49، ص 300، 10، و ج 79، ص 46، ح 35، ووسائل الشيعة: ج 3، ص 167، ح 3306.مالي الصدوق: ص 526، ح 17، باختلاف.عنه البحار: ج 49، ص 300، ح 10، و ج 79، ص 46، ح 35.كشف الغمة: ج 2، ص 330، س 12، مرسلا عن الطبرسي.إعلام الوري: ج 2، ص 81، س 14.الخرائج والجرائح: ج 1، ص 352، ح 8، مرسلا عن أبي عبد الله محمد بن سعيد النيسابوري، عن أبي الصلت. عنه البحار: ج 50، ص 49، ح 27. الثاقب في المناقب: ص 489، ح 417، مرسلا، بتفاوت.روضة الواعظين: ص 252، س 22، مرسلا.عنه المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 374، س 12.الصراط المستقيم: ج 2، ص 198، ح 22، بتفاوت واختصار.مشارق أنوار اليقين: ص 97، س 2.قطعة منه في (إخباره بالوقائع الآتية)، (إخبار بشهادة أبيه عليهما السلام)، وف 1، ب 3، (شعره و حسن وجهه عليه السلام)، وف 2، ب 3، (علائم إمامته عليه السلام)، وف 3، ب 1، (تجهيز أبيه بعد شهادته عليهما السلام)، وف 4، ب 2، (إن أرواح الأنبياء وأجسادهم يجتمعون مع أوصيائهم بعد الموت).

[19] في الخرائج: أحمد بن محمد، عن أبي الحسن بن معمر بن خلاد.

[20] في الخرائج: قال لي بالمدينة.

[21] في الخرائج: فركبت معه.

[22] الوهد والوهدة: المطمئن من الأرض، والمكان المنخفض كأنه حفرة، لسان العرب: ج 3، ص 470 (وهد).

[23] في الخرائج: وخرج ثم أتاني.

[24] كشف الغمة: ج 2، ص 363، س 6. عنه الأنوار البهية: ص 237، س 17. الخرائج والجرائح: ج 2، ص 666، ح 6. عنه البحار: ج 49، ص 310، ح 20، و ج 50، ص 64 ضمن ح 40، وإثبات الهداة: ج 3، ص 341، ح 37، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 377، ح 2386.قطعة منه في ف 3، ب 1، (تجهيز أبيه بعد شهادته عليهما السلام)، (إخباره بشهادة أبيه عليهما السلام).