بازگشت

علي عمر بن الفرج الرخجي


(374) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: الحسين بن محمد، عن معلي بن



[ صفحه 214]



محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن محمد بن سنان، قال: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال: يا محمد! حدث بآل فرج حدث؟ فقلت: مات عمر.فقال: الحمد لله [1] ! حتي أحصيت له أربعا وعشرين مرة [2] .

فقلت: يا سيدي! لو علمت أن هذا يسرك لجئت حافيا أعدو إليك.

قال: يا محمد! أو لا تدري [3] ما قال لعنه الله لمحمد بن علي، أبي؟

قال: قلت: لا!

قال: خاطبه في شئ فقال: أظنك سكران!

فقال أبي عليه السلام: (اللهم! إن كنت تعلم أني أمسيت لك صائما فأذقه طعم [4] الحرب [5] ، وذل الأسر).

فوالله! إن ذهبت [6] الأيام حتي حرب ماله وما كان له، ثم اخذ أسيرا وهو ذا قد مات لا رحمه الله وقد أدال الله عز وجل منه وما زال يديل أولياءه من أعدائه [7] .



[ صفحه 215]




پاورقي

[1] في المناقب: علي ذلك.

[2] في المصدر: تكررت الجملة (فقلت: مات عمر... عشرين مرة)، وليست في بقية المصادر، والظاهر أنها من زيادة ا لناسخ.

[3] في المناقب: أفلا تدري.

[4] في المناقب: طعم الخرب، وكذا بعده.

[5] الحرب بالحاء المهملة بالتحريك أن يسلب الرجل ماله لسان العرب: ج 1، ص 303 (حرب).الخرب بالخاء المعجمة خرب فلان بإبل فلان... أي سرقها لسان العرب: ج 1، ص 349، (خرب).

[6] في المناقب: ما إن ذهبت، وفي مدينة المعاجز: ما ذهبت.

[7] الكافي: ج 1، ص 496، ح 9. عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 308، ح 2344، بتفاوت، وإثبات الهداة: ج 3، ص 334، ح 15، والوافي: ج 3، ص 830، ح 1442. المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 397، س 1، مرسلا، عن الكليني، بتفاوت.عنه البحار: ج 50، ص 62، ضمن ح 38. قطعة منه في ف 6، ب 2، (دعاؤه عليه السلام علي عمر بن الفرج الرخجي).