بازگشت

علي أم الفضل


1 المسعودي رحمه الله:... فلما انصرف أبو جعفر عليه السلام إلي العراق لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون في الحيلة في قتله.

فقال جعفر لأخته أم الفضل... فقال عليه السلام لها: ما بكاؤك؟ والله! ليضربنك الله بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر. فبليت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها، صارت ناسورا ينتقض عليها في كل وقت. فأنفقت مالها وجميع ملكها علي تلك العلة، حتي احتاجت إلي رفد الناس... [1] .

(373) 2 ابن شهرآشوب رحمه الله: وروي: أن امرأته أم الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل، فلما أحس بذلك. قال [أبو جعفر عليه السلام] لها: (أبلاك الله بداء لا دواء له).

فوقعت الاكلة في فرجها، وكانت تنتصب للطبيب فينظرون إليها، ويسرون بالدواء عليها [2] ، فلا ينفع ذلك حتي ماتت من علتها [3] .


پاورقي

[1] إثبات الوصية: ص 227، س 4. تقدم الحديث بتمامه في ف 1، ب 6، (كيفية شهادته عليه السلام) رقم 202.

[2] في البحار: وكانت ترجع إلي الأطباء، ويشيرون بالدواء عليها.

[3] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 391، س 14. عنه البحار: ج 50، ص 10، ح 9، وإثبات الهداة: ج 3، ص 349، ح 80، مختصرا. قطعة منه في ف 1، ب 6، (كيفية شهادته عليه السلام)، وف 6، ب 2، (دعاؤه عليه السلام علي أم الفضل).