بازگشت

لأبي هاشم الجعفري


(372) 1 أبو علي الطبرسي رحمه الله: قال أبو هاشم [1] : ودخلت معه ذات يوم



[ صفحه 211]



بستانا، فقلت له [2] : جعلت فداك! إني مولع بأكل الطين، فادفع الله لي.

فسكت، ثم قال لي بعد أيام ابتداء منه: يا أبا هاشم! قد أذهب الله عنك أكل الطين.

قال أبو هاشم: فما شئ أبغض إلي [3] منه [4] .


پاورقي

[1] هو كنية لداود بن قاسم الجعفري كما يستفاد من رواية الكافي: ج 1، ص 495، ح 5.وصرح به السيد الخوئي في المعجم: ج 22، ص 76 رقم 14897، والمحقق التستري في قاموس الرجال: ج 10، ص 213، وقد شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر عليهم السلام كما في فهرست الشيخ: ص 67 رقم 266.

[2] مرجع الضمير في قوله: فقلت له: هو أبو جعفر الثاني عليه السلام كما قال به السيد البروجردي في ترتيب أسانيد الكافي: ج 1، ص 262.وهكذا يستفاد أيضا من رواية الكافي: ج 1، ص 495، ح 5. فراجع.

[3] في كشف الغمة: عنه اليوم.

[4] إعلام الوري: ج 2، ص 98، س 20. المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 390، س 20. الخرائج والجرائح: ج 2، ص 665، ح 4.عنه البحار: ج 50، ص 42، ح 7.كشف الغمة: ج 2، ص 361، س 14.الثاقب في المناقب: ص 521، ح 454.إرشاد المفيد: ص 326، س 12، أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن علي ابن محمد، عن سهل بن زياد، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري. الكافي: ج 1، ص 495، ضمن ح 5، مسندا. عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 305 ضمن ح 33، وإثبات الهداة: ج 3، ص 333، ح 11، ووسائل الشيعة: ج 24، ص 222، ح 30393. قطعة منه في ف 7، ب 2، (شفاء أكل الطين).