بازگشت

علمه بما في الأرحام


(366) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل أو غيره قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك! الرجل يدعو للحبلي أن يجعل الله ما في بطنها ذكرا سويا؟

قال: يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر، فإنه أربعين ليلة نطفة، وأربعين ليلة علقة، وأربعين ليلة مضغة، فذلك تمام أربعة أشهر. ثم يبعث الله ملكين خلاقين، فيقولان: يا رب! ما تخلق؟ ذكرا أم [1] أنثي؟ شقيا أو سعيدا؟ فيقال ذلك.

فيقولان: يا رب ما رزقه؟ وما أجله؟ وما مدته؟ فيقال ذلك. وميثاقه بين عينيه ينظر إليه، ولا يزال [2] منتصبا في بطن أمه حتي إذا دنا خروجه، بعث الله عز وجل إليه ملكا فزجره زجرة، فيخرج وينسي [3] الميثاق [4] .



[ صفحه 196]




پاورقي

[1] في البرهان: أو، وكذا في البحار.

[2] في البحار: فلا يزال.

[3] في البرهان: فينسي.

[4] الكافي: ج 6، ص 16، ح 6. عنه نور الثقلين: ج 3، ص 537، ح 48، والبرهان: ج 3، ص 111، ح 4، والبحار: ج 60، ص 346، ح 31، ووسائل الشيعة: ج 7، ص 140، ح 8948 وفيه (قلت لأبي الحسن) ويحتمل أن يكون هو مصحف (أبي جعفر) والصحيح ما ذكره الكليني. قطعة منه في ف 4، ب 1، (القضاء والقدر والمشية)، وف 5، ب 9، (الدعاء لجعل الجنين ذكرا سويا)، وف 7، ب 1، (موعظته في الدعاء للحبلي)، وب 2، (الدعاء لجعل الجنين ذكرا سويا).