بازگشت

كيفية ولادته


(25) 1 ابن شهرآشوب رحمه الله: حكيمة بنت أبي الحسن موسي بن جعفر عليهما السلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران أم أبي جعفر عليه السلام، دعاني الرضا عليه السلام.



[ صفحه 12]



فقال لي: يا حكيمة! أحضري ولادتها! وادخلي وإياها والقابلة بيتا!

ووضع لنا مصباحا، وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح وبين يديها طست، فاغتممت بطفئ المصباح، فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، وإذا عليه شئ رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتي أضاء البيت، فأبصرناه، فأخذته، فوضعته في حجري، ونزعت عنه ذلك الغشاء.

فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب، وقد فرغنا من أمره، فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة! الزمي مهده.

قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلي السماء ثم نظر يمينه ويساره، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله [1] .

فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجبا؟

فقال: وما ذاك؟ [2] فأخبرته الخبر.

فقال: يا حكيمة! ما ترون من عجائبه أكثر [3] [4] .



[ صفحه 13]




پاورقي

[1] في الثاقب: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله.).

[2] في الثاقب: (وما الذي رأيت؟).

[3] في الثاقب: (ما ترين من عجائبه أكثر.).

[4] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 394، س 4.عنه البحار: ج 48، ص 316، س 1 و ج 50، ص 10، ح 10.الأنوار البهية: ص 250، س 13.حلية الأبرار: ج 4، ص 524، ح 3.الثاقب في المناقب: ص 504، ح 432، عن علي بن عبيده.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 260، ح 2310.قطعة منه في (كلامه عند ولادته عليه السلام) وب 4، (أحوال أمه عليه السلام)، وف 2، ب 4، (معجزته في كلامه عليه السلام عند ولادته) وب 3 (ما ظهر حين ولادته عليه السلام).